وذكرت المؤسسة في بيان صحفي أن مصلحة السجون أبلغت قيادة أسرى الجهاد خلال جلسة عقدت معهم بموافقتها على مطالبهم بعودة الأسير القائد زيد بسيسي أمير أسرى الجهاد في "ريمون" والتراجع عن نقله إلى سجن "نفحة".
وحسب المؤسسة تضمنت موافقة مصلحة السجون على التعهد بعدم نقل أي من قيادات الحركة الأسيرة إلا بموجب تنسيق مسبق مع التنظيم، وإلغاء جميع العقوبات التي فرضت على أسرى الجهاد وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل نقل الأسير المجاهد بسيسي إلى "نفحة".
واعتبرت المؤسسة أن هذا الاتفاق "يمثل انتصارا جديدا لأسرى حركة الجهاد وللأسرى بشكل عام على السجان الظالم حيث أكدوا أنهم بعزيمتهم الصلبة وإرادتهم التي لا تلين يمكنهم قادرين على هزيمة السجان".
يذكر أن حالة من التوتر والغليان تسود صفوف الأسرى منذ أسبوع بسبب قيام إدارة مصلحة السجون بنقل الأسير القائد زيد بسيسي أمير أسرى الجهاد في ريمون إلى سجن نفحة، دون الأخذ بعين الاعتبار الاتفاق السابق بين إدارة مصلحة السجون والحركة الأسيرة بعدم نقل قيادات في التنظيم إلا موجب تنسيق مسبق.
وأعلن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق حل تنظيم الجهاد الإسلامي في سجني ريمون ونفحة، وحملوا إدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون.