ومن المقرر أن يتم عرض المسرحية في تونس بعد ضياع فرصة عرضها في الجزائر في فبراير الماضي بسبب الإغلاق المستمر للمعبر.
ويتضمن العرض محاكاة قصة أسيرة تحررت بإحدى صفقات تبادل الأسرى بعد الحكم عليها بالمؤبد مدى الحياة، تروي لابنتها عذابات الأسيرات في سجون الاحتلال.
ويخشى الخالدي من ضياع هذه الفرصة كما ضاعت الفرص التي قبلها، مشيراً إلى أن فترة عرض المسرحية ما بين بين 5 مارس حتى 15 مارس.
وتغلق مصر معبر رفح مع غزة منذ أكثر من شهر وتفتحه على فترات متفاوتة لمدة 3 أيام فقط لخروج ودخول العالقين، في حين يسجل أكثر من 30 ألف فلسطيني للسفر بكشوفات وزارة الداخلية إلى الخارج ما بين طلاب وإقامات ومرضى وتجار وغير ذلك.
من ناحيته أطلق مركز الأسرى للدراسات على العام 2015 " عام التجديد والابداع والفن " في ايصال رسالة الأسرى عن طريق الأفلام الدرامية والوثائقية والمسلسلات التلفزيونية والإذاعية التي يتم إنتاجها لتدويل قضية الأسرى.
وأشار المركز إلى أهمية الصورة في ايصال رسالة الأسرى للعالم بطريقة إبداعية وجذابة وملفتة ومؤثرة وغير تقليدية.
وطالب مدير المركز رأفت حمدونة أن تصل قضية الأسرى إلى عقل كل مبدع وفنان وأكاديمي وسياسي وصاحب موهبة وإعلامي وحقوقي ومخرج سينمائي وشاعر وفنان وموسيقى ورسام، كونها قضية إنسانية تستطيع محاكاة روح الإنسان كإنسان.