اطلس- وصف الأسير المحرر نضال خلف مفلح الحاج محمد (45 عاما) من بيت دجن في نابلس سجن الرملة الذي كان يمكث فيه بأنه "مكان لا يصلح مسكنًا للحيوانات".
ونقل مركز "احرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان عن الأسير، حديثه عن الظروف الصعبة والقاسية التي يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ووصف الأسير المحرر والذي أمضى عامًا كاملاً في الاعتقال الإداري وأفرج عنه في الأول من آذار الجاري، قسوة سجن الرملة الإسرائيلي.
وقال إن السجن أسوأ معتقل إسرائيلي، ويفقد المكان للنظافة المطلوبة، وتنتشر فيه الأوساخ، والحشرات، والفئران، ويضطر الأسرى الفلسطينيين الذين يتم نقلهم عبر "البوسطات" ووضعهم مؤقتا في سجن "الرملة" للمكوث رغمًا عنهم في ظل هذه الظروف القاسية والسيئة.
وذكر أن الأسرى يعانون في هذا المعتقل من سوء الرعاية الطبية، ومن عدم توفر الأغطية المناسبة، وتدني درجات الحرارة، وعدم توفير الطعام المناسب لهم مما يؤدي في النهاية لإيجاد مشكلات حقيقية تواجه الأسرى.
وكان الاحتلال اعتقل الأسير نضال الحاج محمد بتاريخ 332014، وجدد له الاعتقال الإداري ثلاث مرات، وهو متزوج ولديه طفلان، ولديه شقيق أسير محكوم بالسجن 30 عاما.
من جانبه، أكد مدير المركز فؤاد الخفش أن الأسرى الفلسطينيين يعانون من قساوة المعتقلات الإسرائيلية عموما، ويتباين مدى السوء في الظروف الاعتقالية من سجن لآخر.
وطالب بضرورة تشكيل لجان دولية لمراقبة وضع السجون الإسرائيلية، وزيارتها باستمرار لمعاينة الواقع الصعب الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيين المعتقلين في تلك السجون.