اطلس- اشتكى الكثير من مزارعي مستوطنات غلاف غزة مؤخراً بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن مضخات المياه المغذية للخزانات المائية القريبة من الحدود وذلك لري محاصيلهم، فيما تتبادل شركة الكهرباء الإسرائيلية والجيش الاتهامات حول خطورة الوصول إلى الحدود.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الكوابل الكهربائية للخزانات تضررت بفعل النيران القادمة من القطاع خلال العدوان الأخير على غزة وأنه قد حان الوقت لتشغيل المضخات المائية لري المزروعات، فيما ترفض طواقم شركة الكهرباء الحضور لإصلاح الأعطال دون وجود حماية من الجيش خوفاً من تعرض أفرادها لنيران القناصة من غزة.
وجاء في بيان لشركة الكهرباء أن طواقمها مستعدة لإصلاح الأعطال ولكن دخولها لتلك المنطقة القريبة من القطع منوط بوجود مركبات مصفحة ووسائل حماية نارية أخرى بسبب المخاطر القادمة من القطاع وأن الجيش لم يستجب حتى الآن لطلبهم مرافقة طواقم الشركة أثناء إصلاح الأعطال.
وعقب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي "موتي ألموز" على اتهامات شركة الكهرباء قائلاً إن أحداً من الشركة لم يتوجه للجيش بطلب مماثل وأن الجيش على استعداد لحماية طواقم شركة الكهرباء فيما عقبت الشركة على تصريحاته قائلة إنها كاذبة.
ويحذر مزارعو الغلاف من أن استمرار تبادل الاتهامات بين الطرفين دون إصلاح الأعطال من شأنه التسبب بإتلاف موسمهم الزراعي وبخاصة موسم البطاطا الذي يلزمه كميات من مياه الري بعد اقتراب انتهاء الشتاء.