اطلس- ردّ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على التهديدات الخاصة باغتياله، وذلك على هامش افتتاح مسجد المشير طنطاوي وعدد من المشروعات الخدمية في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.
وقال السيسي: أعضاء الكونجرس الأمريكى، خلال زيارتهم الأخيرة لمصر منذ أيام، حذروني من مصير الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى اغتالته الجماعات المتطرفة عقب إبرامه اتفاقية السلام بعد حرب أكتوبر.
وأضاف السيسى، "أعضاء الوفد قالوا لى "أنت مش خايف من مصير السادات، الذى قتلته الجماعات المتطرفة.. وأنا قلت لهم السادات رحمه الله أنقذ أرواح مئات الآلاف من المصريين، وإذا كانت حياتى ثمنها إنقاذ أرواح آلاف المصريين فهذا ثمن ليس كبيراً ."
وقال الرئيس المصري، "أنا أفكر فى أمر واحد فقط، وهو مصر وشعبها، والله يعلم ما فى نفسى، وماحدش أبدا هياخد عمر حد قبل أوانه أو بعد أوانه، وكل حاجة مقدرة بإرادة الله".
ومن جهة أخرى، أكد السيسى أنه لن يستطع أحد أن يهز أو يؤثر فى معنويات المصريين، موضحا أن ما يحدث من عمليات خسيسة وجبانة كنا ندركه من هذه الفئة الضالة أعداء الحياة والإنسانية والدين.
وقال السيسى - فى كلمته عقب افتتاحه 19 مشروعا تم تنفيذها تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة 5ر3 مليار جنيه -، إننا المصريون صناع الحياة ونخدم الإنسانية ونحافظ على ديننا الحقيقى، الدين الحقيقى الذى يحافظ علينا ويحمى الناس ويحترم هويتهم وإرادتهم واختياراتهم وليس القتل والتدمير.
وشدد السيسى على أنه لا يستطع أحد أن يعود بنا إلى الوراء وأن مصر لمنصورة بإذن الله موجها حديثه لشعب مصر، قائلا "إن الله معك وسيحميك والمستقبل لك".