اطلس- تواردت الأنباء من مدينة تل أبيض بريف الرقة شمال شرقي سوريا، بحصول اشتباكات داخلية بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في ساعات الأولى من فجر اليوم مما أسفر عن مقتل عدد منهم واعتقال العشرات.
وبحسب مصادر من داخل المدينة فإن سبب الخلاف يعود إلى إبعاد التنظيم عناصره الأجانب إلى مدينة الرقة ودير الزور، بغية إبعادهم عن الحدود خوفاً من فراراهم، وزج عناصره من أبناء المنطقة في معاركها مع غرفة عمليات بركان الفرات بمدينة كوباني/عين العرب بمحافظة حلب شمالي سوريا».
وقالت المصادر ان أصوات الاشتباكات خرجت من كنيسة الأرمن في القسم الشمالي من المدينة في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً، بين القادة وعناصر من أبناء العشائر العربية في المنطقة، أسفر عن جرح أمير للتنظيم نقل على إثره إلى مشافي مدينة الرقة، وجرح أربعة من العناصر المعترضين، فيما ألقى التنظيم القبض على عشرة آخرين»، وبحسب المصدر «تم قتلهم اليوم ورمي جثثهم في حفرة هوته» جنوب شرقي قرية تركمان، بريف بلدة سلوك، شرقي تل أبيض.
الى ذلك قالت المصادر من داخل المدينة «فرار ثمانية عناصر من الجنسيات الأجنبية يوم أمس إلى داخل الأراضي التركية، بعد أن ألقوا سلاحهم»، مشيراً إلى أن «أغلبهم من الجنسية الفرنسية»
اما في حلب فقد صد الجيش فجر أمس أعنف هجمات جبهة النصرة، على قرية حندرات شمال شرق حلب وأوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها، حسب مصادر ميدانية قالت لراي اليوم بأن لا صحة للأنباء التي تداولتها وسائل إعلام معارضة عن سيطرة «النصرة» على قرية حندرات أو أجزاء منها بحسب ادعاءاتها ، إذ تمكن الجيش بمؤازرة قوات الدفاع الوطني من إحباط الهجوم الذي استمر لساعات من دون تغيير في خريطة السيطرة في المنطقة الإستراتيجية.
وقتل خلال الاشتباكات القائد الميداني في حركة «أحرار الشام» المدعو «أبو جعفر طعوم» وقيادات ميدانية أخرى شاركت في الهجوم.