اطلس- يستدل مما نشرته صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية انه لو كان الأمر يتعلق بالطلاب الجامعيين لكان قد حدث انقلاب في السلطة في اسرائيل الأسبوع المقبل.
اذ يتبين من انتخابات تمثيلية شارك فيها حوالي 15 الف طالب جامعي من إسرائيل، انه لو كان الامر بايديهم لحصل المعسكر الصهيوني على 41 مقعدا، مقابل 19 مقعدا لميرتس، و17 للبيت اليهودي و15 ليوجد مستقبل، و10 لليكود، و7 للمشتركة، و6 لكحلون و5 لغصن أخضر، (علما ان الحزب الاخير يختفي تماما في الاستطلاعات العامة، ولا يتوقع له اجتياز نسبة الحسم. وكما يبدو فانه يلقى رواجا بين الجامعيين بسبب دعوته الى تشريع تعاطي الغراس).
واللافت للنظر ان اربعة احزاب يتوقع لها اجتياز نسبة الحسم، لا تتجاوز النسبة حسب تصويت الجامعيين، وهي إسرائيل بيتنا وشاس ويهدوت هتوراة وياحد. وحسب اتحاد الطلاب الجامعيين فان النتائج التي تظهر ميل الجامعيين الى اليسار، ترجع الى مشاركة ضئيلة من طلاب جامعتي اريئيل وبار ايلان حيث تدرس نسبة كبيرة من طلاب اليمين والاحزاب الدينية.