اطلس- استدعت المملكة العربية السعودية سفيرها في السويد لانتقادها للسجل السعودي في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية، حسبما أعلنت الخارجية السويدية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية السويدية، فيرونيكا نوردلوند: "علمنا بالأمس (الثلاثاء) أن المملكة العربية السعودية استدعت سفيرها لدينا".
وأعلنت السويد الأربعاء إنهاء اتفاقية للتعاون العسكري قائمة منذ فترة طويلة مع السعودية.
وتبلغ قيمة الاتفاقية ملايين الدولارات، تدفعها السعودية مقابل صادرات من الأسلحة السويدية. وكان من المقرر انتهاؤها في مايو/آيار القادم.
وقالت السويد إن إلغاء الاتفاقية جاء بعد عرقلة السعودية خطابا كان من المقرر أن تلقيه وزيرة الخارجية السويدية، مارغوت وولستروم، في جامعة الدول العربية مطلع هذا الأسبوع.
غير أن السلطات السويدية لم توضح كيفية عرقلة السعودية إلقاء الخطاب.
كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية إن السبب وراء استدعاء السعودية لسفيرها هو "انتقادات السويد لملف المملكة بخصوص حقوق الإنسان والديمقراطية."
وكانت وولستروم قد نشرت يوم الإثنين نسخة من الخطاب الذي كانت ستلقيه في الجامعة العربية، وقالت فيه إن المنظمة "شريك أساسي" للسويد.
وفي فبراير/شباط الماضي، قالت وولستروم في خطاب أمام البرلمان، إن السعودية تنتهك حقوق المرأة، ووصفتها بـ "الديكتاتورية". كما انتقدت الأحكام الصادرة ضد الناشط السعودي رائف بدوي.