وذكر النادي في بيان وصل الخميس أن الأسير بلوط تعرض لإصابة في الصدر جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه على حاجز "الجلمة" أثناء اعتقاله.
ودعا رئيس نادي الأسير في جنين راغب ابو دياك المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل للاطلاع على وضع الأسير، في ظل حالة القلق التي تعيشها عائلته منذ اعتقاله. علماً أن الأسير محتجز حتى الآن في مستشفى "رمبم".
وفي السياق، أفاد النادي إن (17) أسيراً مريضاً يقبعون في "عيادة سجن الرملة"، غالبيتهم من الأسرى المصابين خلال عمليات اعتقالهم، والذين تعرّضوا للإهمال الطبي.
ولفت إلى أن (12) أسيراً منهم يقبعون فيها بشكل دائم.
وبيّن أن الأسرى بحاجة لرعاية صحية دائمة، وأن العيادة تفتقر لأدنى العلاجات والتجهيزات الطبية التي يحتاجها المرضى، وأنهم يعيشون على المسكّنات والمضادات الحيوية، التي لم تعد تجدي.
وأشار إلى أن الأسرى الذين يقبعون في العيادة بشكل دائم هم: الأسير خالد الشاويش وهو أسير مقعد لإصابته بإحدى عشر طلقة في عام 2004، والأسير المصاب ناهض الأقرع والذي بترت ساقيه لأربع مرات لانتشار الالتهابات فيها بسبب الإهمال الطبي الذي تعرّض له،
وأوضح أن الأسير يوسف النواجعة يعاني من عدّة أمراض منها الصّرع وإعاقة حركية جرّاء إصابة تعرض لها عام 2000 في الحوض وهو يحمل كيسين للبول والإخراج، علاوة على الأسير منصور موقده، والذي يعاني من شلل نصفي، ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية.
فيما يعاني الأسير المقعد نتيجة إصابة تعرّض لها عام 2007 شادي دراغمة من وضع صحي صعب وهو بحاجة لرعاية خاصة، هذا إضافة إلى الأسيرين المصابين حمزة متروك وأشرف أبو الهدى، بحسب النادي.
ونوه إلى أن من الأسرى الدّائمين في العيادة، الأسير معتصم ردّاد والمصاب بمرض "الكولايتس" والذي تفاقم لديه بسبب ما تعرّض له من إهمال طبي في الأسر، فيما ازدادت حالة الأسير صلاح الطيطي سوءاً بعد اعتقاله فأصبح يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، ومن ارتفاع في ضغط الدم.
ولفت إلى أن ردّاد يعاني من مشاكل صحية منذ طفولته، كما ويقبع في العيادة الأسيران إياد رضوان وراتب حريبات واللذين يقومان بتقديم المساعدة للأسرى المرضى.
كما ذكر أن كل من الأسرى المرضى: عنان جلاد، نمر ربايعة، همام ضرغمة، ربيع سعدي، حسن حداد؛ يقبعون في العيادة بشكل غير دائم.