وقال حفتر في لقاء خاص مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: الجمعة "نحن نحتاج بالتأكيد للسلاح الذي كان معتمدًا لدينا والذي تم تدريب أعداد كبيرة جدا من الليبيين عليه".
وأضاف "روسيا الصديقة تعاملت معنا فترة طويلة في عهد القذافي، ولكن بعدها لم نتعامل ولكن لدينا الرغبة الأكيدة في أن نتواصل على هذا السلاح حتى لا نأخذ مدة طويلة من التدريب والتكتيك الخاص في استخدام هذا النوع من الأسلحة".
وتابع حفتر "روسيا دولة صديقة لم تكن بيننا وبينها أية شائبة طول فترة تعاملنا معها اعتبارًا من عام 1969 وحتى اليوم، ولم تتدخل في أي شأن داخلي، وبالتالي نحن لا توجد لدينا أية شائبة تحول بيننا وبين التعامل مع هذا البلد الصديق".
ومن المتوقع أن يصل رئيس حكومة الحكومة الليبية في طبرق عبد الله الثني إلى موسكو قريبًا برفقة وفد رفيع المستوى لبحث حزمة من المواضيع بينها توريدات الأسلحة المحتملة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الليبية محمد بزازة لوكالة "سبوتنيك": "رئيس الحكومة سيقوم بزيارة رسمية لموسكو في 14 آذار/مارس الجاري".
وأكد بزازة أن الملفات العالقة بين ليبيا وروسيا منذ سقوط نظام القذافي عام 2011 مطروحة وخاصة العقود الضخمة الخاصة بالتسليح والاستثمارات الروسية في ليبيا في مجال السكك الحديدية".
وأضاف أن "هذه الزيارة ستكون بداية جديدة للعلاقات بين البلدين خاصة في الجانب العسكري بعد تكليف قائد عام جديد للجيش الليبي الفريق ركن خليفة حفتر".