اطلس- -كشف الصحفي طولجه طانيش ممثل صحيفة "حريت" التركية في العاصمة الأمريكية واشنطن في كتابه "رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية والسيد"
معلومات في غاية الأهمية بشأن قيام شركة "Powertrans" التي أثبت أنها تابعة لشركة "تشاليك" القابضة إحدى الشركات المقربة من الحكومة التركية تقوم بنقل النفط الموجود في المنطقة الكردية بشمال العراق بفضل الامتيازات التي حصلت عليها من الحكومة.
وحسب الصحيفة؛ قام طانيش بالبحث وسبر أغوار التوقيت الزمني لتأسيس شركة "Powertrans" وسبب إظهار شركائها في الشركات التي تم تأسيسها في سنغافورة وجزيرة فيرجين البريطانية التي تعد جنة الـ "off shore". وقام طانيش الذي تتبع بالبحث عن الأسماء المخبأة بوضع كل من رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء آنذاك وصهره برات ألبيراق المدير التنفيذي في تلك الفترة لشركة "تشاليك" القابضة على رأس هذه الأسماء.
وحسب الادعاءات المستندة على الوثائق الواردة في الكتاب تولت شركة "Powertrans" نقل النفط الموجود في المنطقة الكردية في عام 2011. كما قام طانيش الذي قام بالبحث والتحري عن الشركة وشركائها الدوليين الخفيين بتسليط الضوء على سلسلة العلاقات لبرات ألبيراق صهر الرئيس أردوغان الذي تولى رئاسة مجلس إدارة الشركة.
ووفقًا للوثائق التي تم الكشف عنها للمرة الأولى؛ فإن تقارب تركيا من الإدارة الإقليمية الكردية يحمل معان ودلالات اقتصادية من أجل "الشركات المختارة" إلى جانب أنه يحمل معانٍ سياسية. وتبين في ضوء الوثائق أن أردوغان يستصدر قرار امتيازي لنقل النفط الموجود في المنطقة وذلك في أول اجتماع وزاري عقده عقب انتخابات عام 2011 التي فاز خلالها برئاسة الوزارء للمرة الثالثة.
كما ظهر أن شركة "Powertrans" المختبئ شركاؤها هي التي تحصل على أكبر حصة من الأموال بعد صدور هذا القرار. ويوضح الكتاب بالوثائق أن الشركة التي تتربح من ذلك هي شركة "تشاليك" القابضة. وحسب المعلومات الواردة في الكتاب حصلت هذه الشركة على 700 مليون دولار حتى نهاية يوليو/ تموز 2013.