اطلس- تحدث رهينة سابق لدى تنظيم "الدولة الإسلامية- داعش" في سوريا، عن "الإيهام بالإعدام" وغيرها من أشكال التعذيب النفسي التي ينتهجها التنظيم.
وكتب الصحافي الإسباني خافيير اسبينوزا، في صحيفة "صنداي تايمز" أن "ذباح داعش" محمد إموازي، الذي كان له دور مركزي في سلسلة تسجيلات الذبح في سوريا، لعب دورًا كبيرًا في أسلوب "الإيهام بالإعدام".
وقال إن مسلحي التنظيم كانوا يسعدون عند إخبار الرهائن يوميًا بأنهم "سيذبحون".
وأضاف أن "إموازي كان يستخدم سيفًا عتيقًا في أسلوب الإيهام بالإعدام ثم يصوّب مسدسًا من طراز غلوك إلى رأسه ويسحب الزناد ثلاث مرات"، مشيرًا إلى أن رهائن آخرين واجهوا نفس الأساليب.
وأطلق سراح اسبينوزا في آذار/ مارس 2014، بعدما احتجز كرهينة لأكثر من ستة شهور.
يشار إلى أن مترجمًا منشقًا عن التنظيم أكد أن "القاتل الرئيس في تسجيلات داعش هو محمد إموازي".
وكشف أن "كل الرهائن الأجانب خضعوا لعمليات قتل وهمية، وهو السبب على الأرجح الذي جعل الرهائن هادئين أثناء تنفيذ عملية الذبح أو القتل الفعلية".
وقال اسبينوزا إن "التنظيم المتطرف جمع الرهائن من العاملين في مجال الإغاثة والصحافيين في سجن واحد، أراده شبيها بسجن غوانتانامو الأميركي في كوبا الذي أودع فيه مقاتلون متطرفون أوقفوا في أفغانستان"
روى اسبينوزا كيف أجبرهم الحراس على مشاهدة صور إعدام المهندس الروسي سيرغي نيكولايفيتش غوربونوف الذي خطف في أكتوبر 2013 واغتيل في مارس 2014، بحسب الصحافي الإسباني. وقال لهم أحد الحراس بحسب رواية الصحافي: "الشيخ أطلق عليه رصاصة متفجرة في الرأس.. قد يكون هذا مصيركم أو سنجبركم على دفنه وحفر قبر جديد لإرسالكم لتناموا بجانبه".