اطلس- أظهرت وسائل الإعلام العبرية، مساء امس الأحد، اهتماما بالغا بظهور زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو خلال المسيرة الحاشدة التي نظمها أنصار أحزاب إسرائيلية مختلفة في ميدان رابين وسط مدينة تل أبيب.
واهتمت وسائل الإعلام العبرية بالتذكير أن نتنياهو ألقى خطابه من خلف لوح زجاجي مضاد للرصاص، وهو ما لم يفعله من قبل سوى مرتين، إحداها في خطاب كان ألقاه بعد انتخابه رئيسا للوزراء عام 1996، والآخر منذ سنوات قليلة بعد الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ضمن صفقة تبادل الاسرى الاخيرة.
وألقى نتنياهو خطابه الليلة في ساحة أو ميدان رابين كما يطلق عليها في إسرائيل اليوم، حيث شهدت هذه الساحة التي كانت تسمى سابقا "ميدان ملوك إسرائيل" اغتيال رئيس الوزراء الأسبق اسحاق رابين على يد المتطرف يغئال عمير في الرابع من نوفمبر عام 1995.
وذكرت القناة العبرية الثانية، أن شخصا إسرائيليا حاول الوصول إلى منصة الخطاب الليلة والاقتراب من نتنياهو، لكنه لم يستطيع ذلك بفعل الانتشار المكثف لقوات الأمن التي قامت باعتقاله لدى اقترابه من المنصة، مشيرةً إلى أنه يجري التحقيق مع هذا الشخص من قبل الاجهزة المختصة للوقوف على الأسباب التي دفعته للقيام بذلك.