الخليل- أطلس- طالب مركز اسرى فلسطين للدراسات كافة الجمعيات والوزارات والمؤسسات والشخصيات المعنية والمهتمة بقضية الأسرى بتوحيد فعالياتها هذا العام ليوم الأسير الفلسطيني والذي يصادف السابع عشر من الشهر الحالي تحت برنامج موحد .
وقال المدير الاعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر بان العديد من الجهات والمؤسسات أعلنت عن نيتها تنفيذ فعاليات مسانده الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني ، وقدمت برامج ومواعيد لتلك الفعاليات، وذلك دون تنسيق مع بعضها البعض، ودون العمل خلف برنامج واحد مما يضعف حركة التضامن مع الأسرى ، ويشتت جهود الجهات المختلفة ،وهذا ما لا نحتاجه في الوقت الحاضر الذي يتعرض فيه الأسرى لأشرس واعنف هجمة في تاريخ الحركة الأسيرة .
وأشار الأشقر إلى أن يوم الاسير الفلسطيني يأتي هذا العام في ظروف مختلفة ، وبعد استشهاد اسيرين في سجون الاحتلال وهما الشهيد عرفات جرادات، والشهيد ميسرة ابوحمديه ، ويأتي بعد سلسلة طويلة من الاضرابات الفردية عن الطعام خاضها العديد من الاسرى لا زال بعضها مستمراً لحتي الان ومنذ شهور طويلة ، ويأتي يوم الاسير في ظل تزايد الاهتمام الشعبي والرسمي والدولي بقضية الاسرى ،وكذلك يأتي في ظل هجمة شرسة على الاسرى وتصعيد في الانتهاكات بحقهم، وهذا يدفعنا الى جعل هذا اليوم مميزا في هذا العام ، واهم عمل يمكن القيام به التوحد خلف تلك القضية الهامة.
معتبراً هذا المطلب هو ايضاً مطلب الأسرى أنفسهم وكذلك هدف لكل أبناء شعبنا الذين يتعاطفون مع قضية الأسرى بكافة أطيافهم .
كذلك دعا المركز كافة أبناء شعبنا وقيادته الا يبخلوا بوقتهم ، وجهدهم من اجل الأسرى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من اجل حرية وكرامة شعبنا ، وان يشاركوا في كافة الفعاليات التي تنظم من أجل إسناد الأسرى ودعم قضيتهم ، لان الحراك الشعبى له اهمية كبيرة فى تسليط الضوء على معاناة الاسرى واستمرار هذه القضية حية .