وأشرف على تسليم المنزل لصاحبه رئيس الهيئة الشعبية العالمية لدعم غزة مصطفى البحيصي، بمشاركة عدد من الشخصيات الاعتبارية بالوسطى بينهم رئيس بلدية جحر الديك سالم أبو عيادة.
وقال البحيصي: إن "هذا المشروع يهدف لتأهيل منازل خشبية مؤهلة للعيش تعين المتضررين على العيش بحياة كريمة".
وأضاف أن "المنزل الخشبي هو منتج محلي، تم بالتعاون مع الإخوة في مشروع إرادة بالجامعة الإسلامية بغزة ، بلغت مساحته 50م2".
وأشار البحيصي إلى أن هذا المنزل هو النواة الأولى لتوفير مأوى لمن هدمت منازلهم بفعل الحرب على غزة، مضيفًا "حيث إننا في ظل الحصار المفروض على القطاع وعدم توفر مواد البناء لإعادة إعمار المنازل المدمرة، قد سعينا لتوفير المأوى بأقل الإمكانيات".
ووعد بأن يكون هناك المزيد من البيوت الخشبية لإيواء المدمرة منازلهم.
بدوره، أوضح أبو عيادة أن أهالي منطقة جحر الديك المنكوبة يعيشون حياة بائسة بسبب الدمار الذي تعرضت له المنطقة.
وبين أن هنالك ما يزيد عن 550 منزلاً دمر تدميرًا كليًا، وأن 95% من المنازل دمرت جزئيًا.