وقال الرئيس في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في مقر الرئاسة بمدينة رام الله ظهر اليوم الخميس: بالأمس انتهت الانتخابات الإسرائيلية، وكنا نراقبها وبطبيعة الحال لا نرى نتائجها.
وأضاف "نحن أكدنا ونؤكد أننا لا نتدخل في الشؤون الداخلية الإسرائيلية، ولكن من حقنا أن نسأل عن العرب ماذا يعملون، وماذا يمكن أن يعملوا، وكيف يؤدون واجبهم، وكيف يأخذون حقوقهم كمواطنين، من هذه الزاوية كنا نتابع".
وقال: "ما سمعناه بالأمس مقلق جدا، لا أقول إن هذا الحديث جديد، عندما تكلّم بنيامين نتنياهو أنه لم يعد هناك حل الدولتين، وأنه لا يريد أن تقوم دولة فلسطينية، بالإضافة إلى أن ليبرمان يقول إنه لا بد من قتل كل العرب في إسرائيل. هذه أحاديث عنصرية."
وتابع "إن صح هذا الكلام، فمعنى ذلك أنه لا توجد جدية لدى الحكومة الإسرائيلية للحل السياسي الذي يؤدي إلى إقامة دولتين على أساس الشرعية الدولية، دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، وحل كل القضايا العالقة".
واستدرك "لذلك نحن لن نتراجع عن مواقفنا في المطالبة بتحقيق الشرعية الدولية، وكذلك من حقنا أن نتوجه إلى كل مكان في العالم من أجل تحقيق الحق حسب الشرعية الدولية".
وكان نتنياهو قال أثناء زيارته لجبل أبو غنيم عشية الانتخابات: سنواصل البناء في القدس، وسنضيف الآلاف من الوحدات السكنية، وسنواصل تطوير عاصمتنا الأبدية، ولن تكون دولة فلسطينية في حال فوزي في الانتخابات.
وأكد نتنياهو أن أي حكومة برئاسته لن تقسم القدس ولن تقدم تنازلات، ولن توافق على أي انسحابات.
من جانب آخر، رحب عباس برئيس المبادرة الوطنية، وحضوره اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عقب قرار المجلس المركزي الفلسطيني بالموافقة على انضمام المبادرة لفصائل منظمة التحرير.
وقال إن المبادرة تنظيم فعال وموجود على الأرض وله نشاطات كبيرة، لذلك من حقه أن ينظم لمنظمة التحرير الفلسطينية، فأهلا وسهلا به.