وأوضح محيسن- خلال ندوة سياسية نظمها مركز غزة للسياسات والاستراتيجيات بعنوان " دور الممثليات في قطاع غزة في تعزيز الموقف الدولي نحو القضية الفلسطينية"- أن "أوروبا تنظر إلى غزة بأن فيها اضطرابات أمنية، لذلك تمنع رعاياها من الحضور إلى القطاع".
وأضاف "القضية الفلسطينية والقدس تحتاج لحشد دولي سياسي؛ لتأخذ دورها من جديد وتتصدر المشهد العالمي بعد أن حُرفت الأنظار عنها بفعل الدعاية المضادة من الاحتلال".
وأشار محيسن إلى أنه يتوجب على المؤسسات العاملة في غزة أن تخرج من البعد الإنساني والمساعدات التي تتعامل من خلالها مع الشعب الفلسطيني وأن تتجه لأبعاد أخرى مؤثرة".
بدوره قال الممثل الاندونيسي نور أبادي في كلمة له إن دولته تسعى لفتح قنصلية في غزة، وأن هناك لجنة حكومية تبحث إقرار هذا الموضوع، مؤكداً أن الدعم الاندونيسي لفلسطين يأتي بناءً على العلاقة التاريخية بين الشعبين.
ونوه أبادي إلى أن الانقسام وتعثر المصالحة بين حركتي حماس وفتح أثر بشكل كبير على الدعم الدولي للقضية الفلسطينية.
وأشار لوجود حملة كبيرة في اندونيسيا لمقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن بلاده لا تتعامل مع الاحتلال، ولا تفتح سفارات بالدول الاستعمارية.