اطلس- أعلن مسؤول إسرائيلي ، استحالة الوصول لسلام مع الفلسطينيين في عهد القيادات السياسية الاسرائيلية الحالية، منتقدا إدارة الرئيس الاميركي بشأن إمكان عدم استخدامها الفيتو في مجلس الامن الدولي ضد الاعتراتف بدولة فلسطين على اساس حدود عام 1967.
وهاجم المسؤول الذي وصف بالكبير موقف واشنطن المتعلق بدراسة عدم استخدام الفيتو ضد قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مضيفا: "ان السلام لن يتحقق في جيلنا مع الفلسطينيين وهذا ما يدركه الجميع".
ونقل موقع "واللاه" الاسرائيلي عن المسؤول المذكو قوله بأن موقف الادارة الأمريكية الأخير بمثابة انتقام من نتنياهو، وليس مرتبطا بتصريحات الاخير التي تراجع فيها عن حل الدولتين، مشيرا الى أن الجميع يدرك بأن السلام لن يتحقق مع الفلسطينيين والسبب يعود لرفض أبو مازن وليس في موقف اسرائيل؛ حيث سبق ورفض أبو مازن السلام وقال ذلك لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون وعاد ليؤكد نفس الموقف مرتين أمام وزير الخارجية جون كيري.
وأضاف المسؤول الاسرائيلي: "الجميع يعلم بأن السبب في توقف المفاوضات الأخيرة كان أبو مازن وليس اسرائيل، فبعد ان قدم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وثيقة كي تكون أسسا للحل والمفاوضات، قبلتها اسرائيل كحزمة واحدة بعد ان حددت الولايات المتحدة أن هذه الورقة لن يدخل عليها تعديل، ولكن أبو مازن رفضها أمام جون كيري الذي أدخل عليها تعديلات لتسهيل قبولها من الجانب الفلسطيني ، ولكن النتيجة أن أبا مازن رفضها بعد التعديل، والجميع يدرك بأن اسرائيل لم تكن هي العقبة أمام تحقيق السلام بل الجانب الفلسطيني وأبو مازن من قال "لا" ، لذلك فإن السلام لن يتحقق في جيلنا مع الفلسطينيين".
وعودة على الموقف الأمريكي فقد هاجم المسؤول الاسرائيلي بشكل غير مسبوق وصريح الادارة الأمريكية، معتبرا ان ما يصدر عنها مؤخرا هو انتقام من نتنياهو لثلاثة أسباب، انتقام على الخطاب الذي قدمه نتنياهو أمام مجلسي الشيوخ والنواب في واشنطن، والثاني لفشل جهود هذه الادارة في إسقاط نتنياهو في الانتخابات والجميع يعلم بأن هذه الادارة عملت على اسقاط نتنياهو، والثالث حرف الأنظار عن محادثات النووي الايراني، في ظل معرفة دقيقة من قبل الادارة الأمريكية بأن الشأن الفلسطيني والصراع في الشرق الأوسط يجذب الاهتمام ويمكن ان يساهم في حرف الأنظار عما يدور في محادثات النووي الايراني.