اطلس- أكّدت عائلة المعتقل الإداري في سجون الاحتلال أيمن اطبيش من دورا أنّ سلطات الاحتلال جدّدت الاعتقال الإداري لنجلها المعتقل منذ (23 شهرا)، رغم خوضه إضرابين عن الطعام لمدّة (289 يوما)، وتلقّيه في أعقاب كلّ إضراب وعدا بالإفراج عنه، لكنّ الاحتلال مدّد اعتقاله من جديد.
وأفادت والدة طبيش أنّه رغم تحضير العائلة لنفسها وتجهيزها لاستقبال نجلها في يوم الإفراج عنه، إلا أنّها فوجئت بتلقيه قرار التمديد الجديد لثلاثة شهور، مشيرة إلى أنّ الخبر كان صادما من جديد، لكنّها أوضحت في ذات الوقت أنّ الاحتلال ناكث للعهود ويستهدف نجلها وبقيّة الأسرى بالاعتقال الإداري دون أيّ تهمة.
وأشارت إلى أنّ نجلها أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال عدّة مرات، وقضى ما يقرب من (11 عاما) في الاعتقال، مشددة على أنّه عانى أوضاعا صحّية متردية وصعبة أثناء اعتقاله الحالي بسبب إضرابه عن الطّعام لأيّام طويلة، مبينّة بأنّ القلق ينتابها جرّاء استمرار اعتقاله في السّجون، وعدم تقديم العلاجات الطبية اللازمة له، وخشيتها من عودته مجددا للإضراب.
وكشفت عن أنّ التمديدات الإدارية حرمت نجلها من إتمام حفل زفافه، لافتة إلى أنّ موعد الزفاف تأجّل عدّة مرات بفعل التمديدات المتعمّدة لاعتقاله، مشيرة إلى أنّه تلقى وعدا أخيرا بالإفراج عنه بشهر يناير من العام الجاري لكنّ الاحتلال مدّد اعتقاله، وفور انتهاء التمديد أعاد تجديد الاعتقال.
وشددت الوالدة على أنّ عزيمة نجلها وبقية أفراد عائلته قوّية وحديدية، لافتة إلى أنّ الاحتلال يريد كسر عزيمة الأسرى وأهاليهم بتمديد اعتقالهم دون أيّ تهمة أو سبب، لكنها ترى بأنّ كلّ هذه الإجراءات لن تضعف العائلات الفلسطينية أو تهزمها، أو تحول دون رفضها للاحتلال واعتداءاته.