اطلس- قال الكاتب الصحفي، محمد حسنين هيكل، إن «الرئيس عبدالفتاح السيسي ما يزال يواجه إرهاب، ووضع اقتصادي مختل، وأخر اجتماعي يحتاج إلى تعديل وشباب يحتاج إلى احتواء».

وأضاف «هيكل»، في برنامج «مصر إلى أين» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن «هناك أطرافًا بالقمة العربية أصرت أن تفعل أولاً ثم تتكلم ثانياً، لاختلاف الرؤى والخطابات».

وأكد أن «القمة العربية لم تكن مؤتمراً كما تعودنا وإنما كانت إعلان مواقف»، موضحًا أن «قيادات (عاصفة الحزم) قررت أنها لا تستطيع أن تنتظر المداولات فاتخذت القرار مبكرًا».

وأوضح أن «عاصفة الحزم قامت بها أطراف ضاقت بها حبال الصبر، وقيادات الخليج ترى أن العدو الحقيقي هو إيران ومن ورائه الشيعة، وأن هذه هي المعركة».

وقال هيكل، إن «القوة العربية المشتركة لاتزال من مفردات الصراع العربي الإسرائيلي».

وأضاف «هيكل»، أن «ما يجري في المنطقة العربية الآن يقتضي تصرفات مختلفة تواكب تطورات ومناخ العالم الحالية».

وأوضح أن «هناك انتقالا ضخما حدث في الاستراتيجية العالمية بأكملها ونحن غير متنبهين لذلك، ونحن أمام معركة مختلفة ولابد أن نجد لها سلاحاً مختلفا».

وشدد على أنه «على الرؤساء العرب أن يعقدوا جلسات تصورات قبل اتخاذ القرارات»، موضحًا: «نحن لم نعمل في مواجهة الإرهاب بعد، ونواجه مشكلة سرعة إيقاع، ولابد أن نفرق باستمرار بين العاجل والضروري».

وأضاف هيكل، أن «اليمن في فوضى ليست جديدة، وما يجري به هو تداعيات لنحو خمسة عقود، منذ قيام الثورة اليمنية واليمن يحاول أن يخطوا إلى العصر الحديث، والأوضاع القبلية وصراعات السلطة تجعلنا نفكر ببدائل أخرى قبل استخدام السلاح».

إن «الأزمة في المنطقة العربية أزمة متجولة، لا تنحصر في موقع معين»، مضيفًا أن «القمة العربية واجهت مأزقاً عقب (عاصفة الحزم)، لأن الفعل سبق الاجتماع».

وأضاف «هيكل»، أن «هناك أطرافًا بالقمة العربية أصرت أن تفعل أولاً ثم تتكلم ثانياً، لاختلاف الرؤى والخطابات».

وأكد أن «القمة العربية لم تكن مؤتمراً كما تعودنا وإنما كانت إعلان مواقف»، موضحًا أن «قيادات (عاصفة الحزم) قررت أنها لا تستطيع أن تنتظر المداولات فاتخذت القرار مبكرًا».

وأوضح أن «عاصفة الحزم قامت بها أطراف ضاقت بها حبال الصبر، وقيادات الخليج ترى أن العدو الحقيقي هو إيران ومن ورائه الشيعة، وأن هذه هي المعركة».

ويرى هيكل، بأننا «نرتكب خطأ يكاد يكون خطيئة تاريخية، وهي الفتنة بين السنة والشيعة».

وأوضح أن «نسبة الشيعة في العراق ولبنان وسوريا واليمن كبيرة وعلينا أن نتدبر في هذه الصراعات، الصراع مع الشيعة سيؤدي إلى تقسيم العالم العربي».

ولفت إلى أن «إيران مثلها مثل باقي الدول لها طموحات ومطامع وقد تحتك ببعض الدول من أجل مصالحها، وهي بلد قوي في إطار الإقليم ولها القدرة على التأثير».