اطلس-  قال مبعوث منظمة التحرير الى سورية احمد مجدلاني ان ما يجري في مخيم اليرموك الان خرج من يد القيادة الفلسطينية وان النظام السوري دخل في معركة الدفاع عن دمشق ضد داعش الذي يسيطر على 60% من المخيم.

واضاف مجدلاني, لغرفة تحرير وكالة معا ان داعش دخلت مخيم اليرموك بعد التنسيق مع عناصر منشقة عن جبهة النصرة واكناف بيت المقدس التابعة لحماس التي بايعت داعش وسهلت دخولهم مخيم اليرموك.

 

واوضح مجدلاني ان الحل العسكري فرضته داعش لتوسيع عملياتها العسكرية وانهت الحل السياسي والمفاوضات, مشيرا الى ان الاطراف التالية بايعت داعش وهي "الكراعين, والسراحين, والعوالطة والزعاطيط, وابو اسحق الدوي وسرايا اليرموك وجماعة ابو علي الانصاري-احرار الشام- ولواء العز وانصار الشام ".

 

 

ويبعد مخيم اليرموك عن العاصمة دمشق 6 كلم , ويقول مجدلاني"ان النظام انخرط في المعركة ضد داعش في المخيم دفاعا عن العاصمة دمشق وعن السوريين والفلسطينيين....ونحن الان ما يهمنا هو الخروج الامن لمن بقي في المخيم وتوفير اماكن ايواء امنة لهم".

 

 

"وقرار الحل العسكري ضد داعش في اليرموك هو قرار النظام وليس قرارنا نحن" يقول مجدلاني. ويضيف" النظام الان يقاتل في المخيم الى جانب الجبهة الشعبية القيادة العامة".

 

 

ويبلغ عدد افراد داعش داخل المخيم قرابة 600 عنصر لكن تواجدهم الكثيف هو في منطقة الحجر الاسود ودرعا وريف دمشق , فيما يتواجد في المخيم قرابة 8 الاف فلسطيني لغاية اللحظة ويجري التنسيق مع الحكومة السورية لاخراج من يرغب منهم " يقول مجدلاني.

 

وكشف مجدلاني لوكالة معا عن حوادث بشعة ترتكبها داعش داخل المخيم لا سيما الزواج من فلسطينيات متزوجات .

واضاف " انه التقى ضحايا اخبروه ان عناصر داعش اجبروا فلسطينيات على الزواج من خلال اصطحابهم مفتيا يقوم بتطليقها من زوجها وتزويجها بعنصر داعشي ".

واضاف": باحتلال داعش لليرموك فانهم يحاولون تعويض خسارتهم في شمال سورية والضغط على العاصمة وارسال رسالة الى المؤتمر المنوي عقده في موسكو حول الازمة السورية ان من يقرر هم الجماعات المتواجدة على الارض".

واشار مجدلاني الى ان اكناف بيت المقدس التابعة لحماس كانت حليفة لجبهة النصرة التابعة للقاعدة لغاية الاول من الشهر الحالي وحصل خلاف وانقسامات فجزء بقي حماس والجزء الاخر تحالف مع داعش ".

وكشف مجدلاني ان خالد مشعل اتصل مع طلال ناجي نائب احمد جبريل مسؤول القيادة العامة لانقاذ من تبقى من اكناف بيت المقدس وخاصة قائد الاكناف الزغموط والمعروف بابو احمد المشير الذي اصيب داخل المخيم".