جنين- اطلس - أبعدت سلطات الاحتلال صباح اليوم متضامنين أجانب بعد احتجازهم في منطقة الأغوار، خلال توجههم لمساعدة أصحاب المنازل التي هدمت قبل يومين في الأغوار الشمالية
وأفادت منسقة مؤسسة "شباب أحرار" الأوروبية مرام جوماري لـ، ان 15 ناشطاً وصلوا في الساعة السادسة صباحاً إلى منطقة ظهر المالح لحماية المزارعين والبدو الذين تستهدفهم سلطات الاحتلال، وتواصل حملة طردهم وتشرديهم.
وأضافت جوماري" فوجئنا بدوريات الاحتلال تحاصرنا وهاجمونا بقسوة وعنف وأرغمونا على الوقوف لمدة ساعة دون حركة بعدما صادروا الوثائق الخاصة وجوازات السفر".
وذكرت مرام ان الجنود وجهوا الشتائم وكلمات نابية للمتطوعين ووصفوهم بدعم "الإرهاب الفلسطيني"، وهددوهم بالاعتقال بعدما رفضوا السماح للمتطوعين بإجراء اتصالات مع ممثلي دولهم لدى دولة فلسطين وفي اسرائيل.
واوضحت جوماري ان الجنود اقتادوا المتضامنين في حافلة عسكرية إلى قاعدة للجيش، وبعد تفتيشهم أبلغهم ضابط اسرائيلي أن وجودهم غير مرغوب به في دولة اسرائيل ويحظر عليهم دخولها مرة ثانية، وتضيف " اعترضنا وأبلغناه أننا نزور فلسطين وضيوف على الشعب الفلسطيني فغضب وقال لتموتوا أنتم والفلسطينيون كلكم ارهابيون".
واقتادت قوات الاحتلال المتضامنينبعد ذلك إلى جسر اللنبي وأبعدتهم، وقالت مرام "إن المؤسسة التي تشكلت مؤخراً في أوروبا ومقرها النرويج تنظم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتتبنى دعم قضايا الأسرى والشباب وترتبط بعلاقات مع عدة فعاليات عربية وفلسطينية".
وأشارت إلى أن الوفد كان يزور فلسطين ضمن جولة لوضع برنامج تضامني مع الأسرى ينفذ خلال شهر نيسان القادم، مؤكدة أن احتجاز الناشطين وإبعادهم لن يثني المؤسسة عن مواصلة تأدية دورها ورسالتها.