اطلس- طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد باتفاق جيد يضمن تقليص قدرات إيران النووية، رابطًا رفع القيود بوقف ما أسماه "عدوانها في المنطقة".
وطرح نتنياهو، خلال تصريح صحفي، مقوميين أساسيين كبديل عن الاتفاق "السيء" وفق قوله، أولها تقليص قدرات إيران النووية بشكل ملموس، من خلال إغلاق المنشآت التحت أرضية وغير القانونية التي أخفتها إيران من المجتمع الدولي خلال سنوات طويلة.
وينادي المقوم الثاني للاتفاق –وفق ما طرح نتنياهو- بربط رفع القيود عن إيران بوقف "العدوان" الذي تشنه في المنطقة وبوقف "الإرهاب" التي تمارسه في كل ربوع الأرض وبالكف عن التهديدات التي تطلقها بتدمير "إسرائيل" على حد وصفه.
وقال نتنياهو إن الأيام الأخيرة أثبتت أن إيران لا يمكن الوثوق بها، مضيفًا "إيران تصرّ على الاحتفاظ بقدراتها النووية الواسعة النطاق التي هي تستخدمها من أجل انتاج القنابل النووية كما هي تصرّ على رفع جميع العقوبات على الفور".
وبين أن إيران ترفض السماح لمنظمات الطاقة بتفتيشات فعالة في جميع "منشآتها المشبوهة"، مضيفًا أنها "في نفس الوقت تواصل إيران شن عدوانها غير المتوقف على المنطقة وممارسة الإرهاب في كل أنحاء العالم".
ولفت إلى أن إيران هي من تحتاج الاتفاق، أكثر من أي طرف آخر، وبدلًا من تقديم تنازلات خطيرة لإيران, قائلًأ: "آن الأوان للمجتمع الدولي أن يعود إلى مطالبه الأصلية بل عليه أن يقوم بتشديدها أكثر".
وقال إنه لا يجوز السماح لإيران وهي أكبر راعية للإرهاب في العالم بالحصول على مسار سهل لامتلاك الأسلحة النووية التي تهدد العالم كله.
وتوصلت إيران ومجموعة الدول الكبرى في 2 أبريل/نيسان الجاري في مدينة لوزان السويسرية لاتفاق إطار يكبح تقدم برنامج إيران النووي، مقابل رفع العقوبات الغربية عن طهران، بعد 12 عاما من التهديدات بين الطرفين.