اطلس- قال الرئيس النيجيري المنتخب محمد بخاري، إنه سيبذل أقصى ما يستطيع لتحرير أكثر من 200 تلميذة خطفتهن حركة "بوكو حرام" المتشددة ، غير أنه أقر بأن العثور عليهن "ليس مؤكدًا".
وقال بخاري، الذي فاز في الانتخابات قبل أسبوعين، إن إدارته ستبذل كل ما هو وسعها لهزيمة الجماعة "الإسلامية" المتشددة.
وأضاف "لا نعرف هل يمكن إنقاذ فتيات تشيبوك. مكان وجودهن يبقى غير معروف. بنفس القدر الذي أتمنى أن نعثر عليهن فإنني لا يمكنني أن أعد بذلك".
وجاءت تصريحات بخاري، الثلاثاء، في الذكرى السنوية الأولى لاختطاف الفتيات.
وأثار خطف الفتيات من مدرسة ثانوية في تشيبوك (شمال شرق نيجيريا)، في نيسان/ أبريل 2014، اهتمامًا دوليًا بالأزمة الإنسانية الناتجة عن أنشطة "بوكو حرام" العسكرية في نيجيريا، أكبر منتج للنفط في أفريقيا.
وتقول "بوكو حرام" إنها "تسعى لإقامة دولة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا".
ومن المتوقع أن تشهد العاصمة أبوجا مسيرة، الثلاثاء، للتعبير عن الاحتجاج على الخطف والمطالبة بتحرير الفتيات.