اطلس- دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الخميس، إلى صوغ استراتيجية وطنية للاهتمام بقضية الأسرى كقضية مركزية تواجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، وتأخذ بعين الاعتبار تحريرهم بشتى الوسائل.
وحثت الجبهة في بيان صحفي لها بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم غد، على العمل الجاد من كافة المؤسسات الوطنية والشعبية لتفعيل قضية الأسرى وإعادة الاعتبار لقضيتهم كحق وطني ثابت، وليس من بوابة استبدالهم بأي ثابت وطني آخر.
وأكدت على ضرورة إعادة الاعتبار لأسرى الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 والقدس المحتلة "باعتبارهم رافد أساسي وجزء أصيل من أبناء شعبنا، بما يعزز من جهودنا لأن يكونوا ضمن أي صفقة تبادل قادمة".
ودعت إلى العمل الجاد والحقيقي على تدويل قضية الأسرى باعتبارهم أسرى حرية واستقلال والتوجه للمؤسسات الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، والتحرك على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال بحق الأسرى، والتنسيق مع القوى الصديقة لشعبنا وأحرار العالم لنصرة قضيتهم.
كما دعت الجبهة إلى إعادة الاعتبار لوثيقة الأسرى كخطة إنقاذ وطنية متوافق عليها، من خلال تداولها بالمحافل السياسية والوطنية والثقافية، واعتبارها إحدى مرجعيات الاستراتيجية الوطنية الشاملة التي ندعو إلى صوغها بتوافق وطني.
وشددت على ضرورة وقف الاعتقال السياسي، وتشكيل حاضنة جماهيرية للمقاومة الفلسطينية ووقف التنسيق الأمني فوراً وبشكل نهائي، وإعادة الاعتبار لخيار المقاومة الشاملة كبديل لمربع التسوية والمفاوضات العقيمة، بما فيها أرقى أشكالها المقاومة المسلحة.