اطلس- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ، إن الوضع الصحي لعدد من الأسرى في سجني "نفحة" و"ريمون" في تدهور مستمر، بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمدة بحقهم من قبل إدارة السجون، وعدم إعطائهم العلاج اللازم.
وذكرت في بيان صحفي الثلاثاء أن الأسير المريض يسري المصري (31 عاما) من قطاع غزة والمعتقل منذ عام 2003، يعاني تدهورا واضحا في حالته الصحية، سيما بعد خضوعه لعملية استئصال ورم في الرقبة العام الماضي.
وأشارت إلى أن المصري يعاني منذ فترة من آلام في الأمعاء والصدر، وهزل متواصل، وصداع دائم، وأوجاع في الرقبة، وعدم انتظام في دقات القلب، ويقبع الأسير حاليا في سجن نفحة.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير المقدسي حمزة سعيد شحادة الكالوتي (46 عاما)، المحكوم بالسجن المؤبد 6 مرات، والقابع في سجن "نفحه" الصحراوي حاليًا، يعاني من تضخم في عضلة القلب منذ 4 أعوام، ومنذ اعتقاله لا يأخذ العلاج اللازم، كما يعاني من التهاب بالمفاصل وتمزق في عضلات أسفل البطن الفتاق
كما يعاني الأسير نهار السعدي (33 عاما) من مدينة جنين، والمعتقل منذ عام 2003، والقابع في سجن "ريمون" حاليا يعاني من التواء في العمود الفقري منذ تسع سنوات، يتسبب له بآلام حادة، ولا يقدم له أطباء إدارة مصلحة السجون أي علاج يذكر.
وبحسب البيان، فإن الأسير السعدي يعمد إلى استخدام كمادات الماء الساخن، لعلاج آلام التواء العمود الفقري، والشاي الصيني لمعالجة آلام البطن والمعدة.
وطالبت الهيئة المجتمع الدولي بكافة هيئاته ومؤسساته المسؤولية الأخلاقية والإنسانية بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الأسرى المرضى من سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والتي تسببت في تزايد أعداد الأسرى المرضى بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة.