اطلس- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، فتىً مقدسياً خلال اقتحام منزله في حي رأس العامود بالقدس المحتلة.
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين أمجد أبو عصب لوكالة "صفا" إن قوات الاحتلال اعتقلت الفتى بكر عويس (17عامًا) من رأس العامود، واقتادته إلى مركز تحقيق "المسكوبية" غربي المدينة.
وأشار إلى أنه سيتم عرض عويس على قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية اليوم للنظر في تمديد اعتقاله، كما ستعقد عدة جلسات تمديد لمعتقلين آخرين.
وفي سياق آخر، أقامت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزًا فجائيًا على مدخل بلدة عناتا شمال شرق القدس، وتوقف مجموعة من الشبان.
من جهته، أوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قاضي المحكمة العليا الإسرائيلية قرر إلغاء الحكم الذي صدر نهاية العام الماضي ضد موكله محمد داري القاضي بسجنه لمدة 9 أشهر، وقرر تحويله (شغل لصالح الجمهور- الشغل المجاني)، مشيرًا إلى أنه قدم استئنافًا للمحكمة على قرار المحكمة المركزية فور صدوره، وتم قبول الاستئناف.
فيما حكم القاضي على الشاب محمد جمال غيث (19عامًاا) بالسجن الفعلي لمدة (35 شهرًا)، وحبس مع وقف التنفيذ 6 أشهر لمدة 3 سنوات، بتهمة إلقاء الزجاجات الحارقة عدة مرات.
وأفاد محمود أن قاضي محكمة الصلح قرر الإفراج عن محمد شراونة بكفالة مالية قيمتها 500 شيكل، وحبس منزلي لمدة 5 أيام، وكفالة طرف ثالث قيمتها 5 آلاف شيكل، فيما مدد توقيف علي محمود ليوم الاثنين القادم، ووليد محمود وشعبان محمود ليوم الأحد القادم.
وفي السياق، مدد قاضي محكمة الصلح الثلاثاء، الشاب حاتم صلاح (35عامًا) من مخيم شعفاط ليوم الخميس القادم، علمًا أنه اتهم بمحاولته تنفيذ "عملية طعن" في محطة القطار بالقدس.
وكان الشاب صلاح أصيب أمس بعيار ناري في قدمه من قبل حراس “القطار الخفيف”، بعد ادعائهم أنه هاجمهم محاولًا تنفيذ "عملية طعن" لهم، وخلال جلسة اليوم تبين زيف ادعاءات حراس القطار.
وأوضح المحامي محمود أن الشرطة كشفت خلال الجلسة أن الشاب حاتم صلاح لم يكن ينوي تنفيذ أي عملية “طعن” أو ما شابه في محطة القطار الخفيف، و لم يكن بحوزته أي نوع من الأدوات الحادة، إنما كان يحمل بيده حزام بنطاله، وتبين ذلك بعد تفتيشه، ولم يكن هناك سبب لإطلاق النار عليه وإصابته..
وحسب التحقيقات الأولية مع الشاب صلاح، فقد تبين أن "حراس القطار" اعتدوا عليه بالضرب الأحد الماضي، ويوم أمس حضر إلى محطة القطار ليتعرف عليهما فقط، نافيًا ادعاءات الحراس بأنه حاول طعن أحدهم.
ويرقد صلاح في مستشفى "هداسا عين كارم"، لتلقي العلاج، علمًا أن جلسة التمديد "عقدت له غيابياً"