اطلس- ساد الهدوء الأربعاء مناطق الحدود الجنوبية للسعودية بعد أن دمرت طائرات الأباتشي والمدفعية السعودية الوحدات الحوثية التي قصفت نجران، فيما تصاعدت الاشتباكات في تعز وعدن، وسط تقدم المقاومة الشعبية، ومواصلة القوات الحوثية قصف مناطق مختلفة.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف أحمد عسيري لـ"العربية نت"، "إن الفعل الحوثي جاء ردًا على المبادرة الإنسانية".
وأكد قادة في المقاومة الشعبية، "أن خسائر الحوثيين أودت بهم إلى مغامرة أخيرة على الحدود، خصوصًا بعد أن استعادت المقاومة الشعبية الكثير من مواقعهم، وتحقيقها تقدمًا في مناطق عدة خصوصًا في عدن، حيث تفيد تقارير بسيطرة المقاومة شبه الكاملة على مطار عدن".
وأجبر تصاعد وتيرة المعارك في محافظة عدن بين رجال المقاومة الشعبية والحوثيين، المدنيين في مديريتي التواهي والمعلا، على النزوح بحرًا إلى مديرية البريقة.
وفي تعز، أفادت مصادر محلية بأن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الشعبية ومليشيات الحوثي في "شارع الأربعين" خلفت عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم القيادي الميداني أبو زيد في منطقة الزنقل.
كما تدور مواجهات عنيفة في عدد من أحياء مدينة تعز أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف المتمردين الذين ردوا بقصف الأحياء السكنية بالمدفعية، ما ألحق أضرارا بالمنازل والمستشفيات والمدارس.
وفي شبوة، قتل 12 عنصرا من ميليشيات الحوثي وصالح في كمين نصبته المقاومة الشعبية في منطقة النصيرة، كما قتل وجرح 25 آخرون من ميليشيات الحوثي في كمين نفذته المقاومة بمنطقة السوداء في الضالع، جنوب اليمن.