اطلس- زار رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الأحد المقر الجديد لضريح "سليمان شاه" الذي كان الجيش التركي نفذ عملية قبل 3 أشهر لنقله إلى قرية "أشمة" داخل الأراضي السورية.
وقال بيان صادر عن المركز الإعلامي لرئاسة الوزراء التركية-بحسب وكالة الأناضول- إن أوغلو زار المقر الجديد للضريح، لافتًا أنه سيتم توزيع صور الزيارة على وسائل الإعلام.
ونفذ الجيش التركي يوم 22 فبراير الماضي عملية عسكرية نقل خلالها 38 جنديًا كانوا في حراسة المقر القديم للضريح في قرية "قره قوزاق" التابعة لمحافظة حلب السورية ورفات "سليمان شاه بن قايا ألب" جد مؤسس الدولة العثمانية، ورفات اثنين من حراسه وعدد من المقتنيات الأخرى إلى منطقة في قرية أشمة السورية.
وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أعلن حينها أن هذا الأمر جاء بهدف حماية الضريح من تنظيم (داعش) وإنقاذ الجنود الأتراك الذين يحمون القبر.
وشاركت عشرات المدرعات والمركبات العسكرية ومئات الجنود في هذه العملية التي لم تشهد أي اشتباك عسكري.
فيما وصفت الحكومة السورية حينها نقل السلطات التركية رفات الشخصية التركية (سليمان شاه) من حلب شمال سوريا بأنه "بمثابة عدوان سافر على الأراضي السورية".
وقال مصدر رسمي بوزارة الخارجية إن " تركيا لم تكتف بتقديم كل أشكال الدعم لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجبهة النصرة بل قامت فجر اليوم بعدوان سافر على الأراضي السورية".
وأضاف أنه "بالرغم من قيام وزارة الخارجية التركية بإبلاغ القنصلية السورية في اسطنبول عشية هذا العدوان بنيتها نقل ضريح سليمان شاه إلى مكان آخر فإنها لم تنتظر موافقة الجانب السوري على ذلك كما جرت العادة وفقًا للاتفاقية الموقعة عام 1921 بين تركيا وسلطة الاحتلال الفرنسي آنذاك".