وقالت المنظمة في تقرير لها الثلاثاء إنه "ينبغي على الرئيس أوباما، حث قادة دول مجلس التعاون الخليجي، لإظهار مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان، عندما يلتقي بهم يومي 13 و14 مايو/ آيار (الجاري)، لمناقشة الشراكة والأمن".
وجاء التقرير بعنوان "مجلس التعاون الخليجي/الولايات المتحدة ـ ينبغي لأوباما أن يمارس الضغط على حكام الخليج من أجل الإصلاح".
في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما اتصل هاتفيا الاثنين بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث الترتيبات الخاصة بعقد قمة أميركية-خليجية مقررة هذا الأسبوع في كامب ديفيد، وذلك بعد إعلان الرياض أن الملك قرر عدم حضور القمة.
ويلقي غياب العاهل السعودي عن اجتماعات واشنطن بظلال ثقيلة على العلاقات الأميركية الخليجية.
ويرى مراقبون أن غياب قادة بعض دول مجلس التعاون الخليجي يبعث برسالة إلى إدارة الرئيس أوباما تفيد باستياء الخليجيين من إبرام صفقة مع إيران.