وتم خلال اللقاء الاستماع لسبعة مشاركين وهم فاطمة الزهراء ضاهر بقصيدة وفي حضرتك الدنيا تختلف، ومحمد دويدار بقصيدة زيتونة الوجع القديم، وآلاء القطراوي بقصيدة ما لم تقله الكاميرا، هبة أبو ندى الأرض بتتكلم عربي، وياسر الوقاد بقصيدة الفسيفساء.
وتتكون لجنة التحكيم في المسابقة من أ.د. عبد الفتاح أبو زايدة رئيساً، وعضوية د. عبد الخالق العف، ود. محمد حسونة، وعاطف أبو حمادة، وقد علقت على القصائد الشعرية التي ألقاها المشاركين وقيمت الجوانب اللغوية والفنية والبلاغية في القصائد.
بدوره، قال وكيل وزارة الثقافة مصطفى الصواف خلال حفل رعته الوزارة في جامعة الاقصى اليوم الاثنين إن مسابقة "شاعر غزة" هي محاولة لإحياء المشهد الثقافي الفلسطيني وتوجيه رسالة للجميع أن لدينا طاقات وإمكانيات وشعراء لديهم ما يمكن أن يقدموه لفلسطين، وأنهم شركاء في المشهد الثقافي العربي.
وأضاف عندما نجتزأ "شاعر غزة" ليس هذا المسمى إلاّ جزء من كل فلسطين وليست مقصودة بحد ذاتها مدينة غزة.
وكانت مسابقة شاعر غزة بدأت عام 2014؛ ولكن للظروف السياسية المحيطة في القطاع كان هناك تفكير بإلغائها، بحسب وزارة الثقافة.
ويشير الصواف إلى أن الدافعية في استمرار هذه المسابقة يرجع إلى تأسيس شاعر لغزة بشكل موثق؛ وتكون بداية حقيقية للسنوات القادمة وتأسيس "شاعر فلسطين".
ويشار إلى أنه يوم الاثنين القادم 18/5/2015 سيتم عقد اللقاء الثالث، على أن يتم اختيار خمسة مشاركين للوصول للمرحلة النهائية التي ستعقد يوم الأربعاء 20/5/2015 والتي سيتم خلالها اختيار الفائز باللقب وأصحاب المركز الثاني والثالث.