اطلس- قال رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عبد الله الثني إنه نجا من محاولة اغتيال تعرض لها بعدما غادر جلسة للبرلمان المنتخب يوم الثلاثاء بمدينة طبرق في شرق البلاد.

ويسلط الحادث الضوء على تفكك سلطة الدولة في البلد الذي تتنافس فيه على السيطرة حكومتان وبرلمانان ويحظى كل جانب منهما بدعم من فصائل مسلحة.

ويواجه الثني انتقادات متزايدة لادارته حكومة غير فعالة في شرق البلاد منذ أن فقد السيطرة على العاصمة طرابلس في الغرب لصالح فصيل منافس يسيطر حاليا على وزارات وهيئات حكومية رئيسية مقرها العاصمة.

وقال الثني لقناة العربية التلفزيونية بعد أن غادر البرلمان في طبرق إن مسلحين في عدة سيارات تتبعوا موكبه وفتحوا النار عليه.

وأضاف "فوجئنا بوابل كثيف من الرصاص... الحمد لله استطعنا أن ننجو." ولم يذكر تفاصيل.

وأبلغ مشرعان رويترز بأن عقيلة صالح رئيس البرلمان طلب من الثني مغادرة المجلس من أجل سلامته بعدما تجمع محتجون معارضون لحكومته خارج القاعدة البحرية التي يجتمع فيها البرلمان.

وقال مشرعون إنه أمكن مشاهدة سيارة تحترق خارج بوابة الموقع. واستؤنفت الجلسة بعد مغادرة الثني الذي يتخذ من مدينة البيضاء الساحلية القريبة من طبرق مقرا له.