الخليل- أطلس- نقل محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني تحيات و تهاني الرئيس محمود عباس لأبناء الطائفة السريانية وأبناء الطائفة القبطية المحتفلين بعيد عماد السيد المسيح (الغطاس).
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، المطران مار سيوريوس ملكي مراد رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذوكسية في فلسطين والأردن والأراضي المقدسة، ووفد من أبناء الطائفة السريانية والأنبا ابرهام مطران الاقباط الارثوذكس في القدس والشرق الأدنى ووفد من أبناء الطائفة القبطية في مقر المحافظة بأريحا.
وقال الفتياني إن الرسالة التي حملها السيد المسيح هي رسالة محبة وسلام، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه موحد وأن ما يميزه هو التناغم الاجتماعي وهدفه واحد وهو الحرية والاستقلال والعيش بسلام كسائر شعوب الأرض
واستنكر منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي للحضور الرسمي مشاركة أبناء شعبهم فرحتهم ومراسم وطقوس عيد الغطاس على نهر الأردن للسنة الرابعة عشرة على التوالي خارقة بذلك الاتفاقية الإسرائيلية-الفلسطينية المرحلية حول الضفة الغربية وقطاع غزة الموقعة في العاصمة الأمريكية واشنطن 28-9-1995 الملحق الثالث بروتوكول حول القضايا الدينية المادة 32 البند الخامس والذي ينص:' خلال المناسبات الدينية التي تجري ثلاث مرات في العام والمناسبات التي يتم فيها التنسيق بشأنها مع السلطات الإسرائيلية فان الجانب الفلسطيني يملك الحق في الحج الديني إلى المغطس تحت العلم الفلسطيني, وسوف يتم توفير ممر آمن من منطقة أريحا إلى المغطس لهذا الهدف' مشيرا أن إسرائيل تخرق كل هذه الاتفاقات والالتزامات والتي تمس حرية العبادة والوصول الأماكن الدينية وغير معنية في تحقيق السلام
من جانبه أكد المطران مار سيوريوس ملكي مراد حسن العلاقات بين مسيحي ومسلمي فلسطين وقوة النسيج الاجتماعي، وقال، إن الشعب الفلسطيني موحد تسوده قيم التعاضد والتلاحم في وجه ما يتعرض له من استهداف واضح من قبل الاحتلال الإسرائيلي ونحن نصلي من اجل أن يعم السلام في ارض السلام، وان تنعم شعوب المنطقة بالأمن.
وتحدث الانبا ابرهام عن الاقباط قائلا: إن العلاقة التي تسود بين مسملي ومسيحي فلسطين هي علاقة أخوة ومحبة وعلاقة فلسطين بمصر علاقة تاريخية، متمنيا أن يعم السلام في أرض الأنبياء والرسالات وينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
وحضر حفل استقبال الحجيج المسيحي، رئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، ورئيس هيئة تنشيط السياحة في محافظة أريحا والأغوار سامي مسلم، ونائب المحافظ جمال الرجوب، وقادة الأجهزة الأمنية ومدراء الدوائر والمؤسسات المدنية وممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية.