اطلس- زار وفد مقدسي من مدارس الإيمان في بيت حنينا صباح الخميس منتجع الواحة في مدينة ام الفحم كجزء من فعاليات التواصل بين القدس والداخل الفلسطيني.
وكان في استقبالهم رئيس الحركة الإسلامية بالداخل الشيخ رائد صلاح ورئيس دائرة القدس والأقصى سليمان اغبارية وشخصيات فاعلة في مجال القدس والأقصى.
وأكد اغبارية على ضرورة التواصل مع المسجد الأقصى خاصة في ساعات الصباح الباكر، مثنيًا على رباطهن في مدينة القدس وصمودهن في وجه مشاريع الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره، أشار الشيخ صلاح في كلمته إلى فضل الرباط في القدس والمسجد الأقصى، مؤكدًا أن ثبات بيوت القدس ومدارسها هو دفاع عن المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى.
وبيّن أن مرابطي ومرابطات بيت المقدس لهم منزلة عالية يقابله ثمنًا عاليًا قد يكون سجن أو إبعاد أو ضرب أو شهادة، وهم يتميزون عن باقي أهل الأرض في صبرهم وتحديهم للاحتلال.
وقال إن "مدارس الايمان هي مصانع لطليعة من الطلاب والطالبات ودورهم المنتظر لنصرة القدس والأقصى، ودوركم صناعة الرجال وصناعة الحياة، والتحدي في وجه الاحتلال، وأنتم أصحاب الدور المأمول".
من جهتها، أكدت مديرة ثانوية البنات سائدة العكرماوي في كلمتها أن برامج الزيارات والتواصل تقوي الروابط بين أهالي بيت المقدس وفلسطينيو الداخل، بعد فشل الاحتلال في تقسيم الشعب الفلسطيني وقطع أواصره.
وبينت دور الشيخ رائد صلاح والحركة الإسلامية ومبادراتهم في إحياء مدينة القدس والأقصى عبر برامج ومشاريع تدل على رابطة العقيدة بين أبناء الشعب الواحد.
وفي نهاية الزيارة، قدم طاقم تدريس مدارس الايمان في بيت حنينا درعًا تكريميًا للشيخ رائد صلاح على دوره في إحياء القدس والمسجد الأقصى، ودوره في تقوية الأواصر بين أهل القدس والداخل.