اطلس- نفى وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعالون وجود أي علاقة بين زيارة وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لغزة، وبين إعادة جثتي الجنديين الإسرائيليين المفقودين منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع في الصيف الماضي.

وقال يعالون فى تصريح نقلته الإذاعة الإسرائيلية، ان زيارة وزير الخارجية الالماني لقطاع غزة لا تمت بصلة إلى مسألة المفاوضات الجارية حول إعادة رفات الجنديين اللذين قتلا خلال عملية "الجرف الصامد" ولكن هناك جهود عبر وسائل كثيرة ومختلفة من اجل إعادة الجثتين لدفنهما في "اسرائيل".

وفى سياق متصل، نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن زيارة الوزير الألماني لغزة تتركز فقط على إعمار القطاع، مشيرين إلى عدم وجود وساطة ألمانية أو أي وساطة أخرى حاليا بين حماس وإسرائيل بهذا الخصوص.

وكانت حركة "حماس" قد أشارت في أكثر من تصريح لقادتها إلى أن لديها جنودا إسرائيليين مفقودين دون إعطاء أى تفاصيل عنهم أملا فى انجاز صفقة لتبادل الأسرى على غرار الصفقة التى أبرمتها فى أكتوبر عام 2011 برعاية مصرية وأطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل الجندي جلعاد شاليط الذى كانت تحتجزه الحركة منذ نهاية يونيو عام 2006. 

وخلال الحرب التى شنتها ‏إسرائيل على غزة الصيف الماضي، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس عن أسرها للجندى الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل برىي للجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة، فيما تتهم إسرائيل "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعي هدار غولدن قتل فى اشتباك مسلح شرقي مدينة ‏رفح، في الأول من أغسطس الماضي، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه الحركة.