اطلس- أكد معارضون سوريون أن تنظيم "داعش" واصل تقدمه في مناطق الشمال الشرقي من سوريا بحيث بات على مشارف مدينة الحسكة بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والمسلحين الموالين له، بينما أقدم التنظيم على قطع رؤوس ستة أشخاص في ديرالزور.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مدينة الحسكة، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عقب تمكن عناصر التنظيم من التقدم مجدداً، والوصول إلى مشارف مدينة الحسكة.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف عنيف من قبل قوات النظام وقصف للطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك، وأسفرت الاشتباكات منذ فجر الخميس عن مقتل ما لا يقل عن 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومصرع ما لا يقل عن 20 عنصراً من التنظيم إضافة لتفجير 6 عناصر من التنظيم لأنفسهم، وسط معلومات عن نزوح مواطنين وعوائل من الأحياء الواقعة على أطراف مدينة الحسكة نحو وسط المدينة.
وكان الكثير من المراقبين قد توقعوا محاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه مواقع النظام المتبقية في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد بعد سقوط مدينة تدمر بيده لتأثيرها على خطوط إمداده في المنطقة.