اطلس- قال مسؤولون مطلعون على المحادثات في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في ألمانيا اليوم الإثنين، إن القادة عبروا عن اعتقادهم بوجود فرصة قد تتيح عقد صفقة سياسية في سوريا، تؤدي في النهاية إلى تنحي الرئيس السوري الحالي بشار الأسد عن السلطة
وإفساح المجال أمام تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.
غير أن المسؤولين نبهوا إلى أن تحقيق أي انفراجة في هذه المسألة ليس وشيكاً، كما سيتعين على روسيا المشاركة في هذه العملية.
وأشاروا إلى أن الأسد يبدو في حالة دفاع بشكل متزايد بعد الانتكاسات التي لحقت بجيشه.
وقال أحد المصادر "ربما تكون هذه هي فرصة التوصل إلى صفقة سياسية، ونحتاج إلى روسيا في هذا الأمر"، مضيفاً أن الطريقة الوحيدة لتحقيق انتقال سياسي للسلطة ستكون عبر مغادرة الأسد للبلاد.
بدوره، ذكر مصدر آخر في محادثات القمة إنه كان هناك شعور خلال الاجتماعات بأن الوضع في سوريا، قد يكون على وشك التغير من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وأضاف المصدر: "قد يكون هناك المزيد مما يمكننا فعله مع النظام للعمل على الانتقال إلى قيادة جديدة في سوريا، علينا أن نعمل من أجل كسر هذا الجمود السياسي".
ولم تقل المصادر متى وكيف ستدفع هذه الدول بمثل هذا التغيير إلى الواجهة، دون وجود بديل واضح للأسد في النظام الحالي.
كما يتعارض هذا الرأي أيضاً مع تقييم مصادر قريبة من دمشق، ترى أن المعركة لا تزال طويلة وأن الأزمة مرتبطة بقضايا أوسع بينها التطورات في العراق، ونتيجة الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى.
وتعتبر إيران لاعباً رئيسياً في الدفع قدماً بأي تسوية للحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 4 سنوات.