اطلس- قالت زوجة الأسير المجاهد الشيخ خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)، المضرب عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي، إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت زوجها القابع في مشفى صرفند "آساف هروفيه
من لقاء محاميه بذريعة عدم التنسيق مع إدارة سجن هداريم آخر السجون التي كان بها الشيخ قبل نقله لسجن عيادة الرملة.
وأضافت زوجة الشيخ خضر عدنان في اتصال هاتفي مع مؤسسة "مهجة القدس للشهداء والأسرى"، أن إدعاءات الإدارة بإلغاء وتأجيل زيارة المحامي لزوجها غير مبررة، معتبرة أن تلكؤ الإدارة في السماح للمحامي بلقاء زوجها، يدخل في إطار الضغوطات والإجراءات الاستفزازية التي ما فتئت الإدارة أن تفرضها على الشيخ خضر للنيل منه ومن صموده في معركته المتواصلة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.
وأبدت زوجة الشيخ عدنان قلقها البالغ على صحته في ظل شح الأخبار الواردة عنه وعن صحته، لاسيما مع استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ (36) على التوالي رفضا لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بمعنويات عالية، مصراً على إتمام معركته محمولاً على الأكتاف إما شهيداً وإما محرراً منتصراً، وفي كلتا الحالتين نصر مؤزر بحسب رسائل الشيخ خضر الأخيرة.
وكانت إدارة مصلحة السجون قد نقلت الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان لمشفى صرفند آساف روفيه الأسبوع الماضي ويقبع في ظروف لا إنسانية وسيئة للغاية، إذ تواصل الإدارة تقييد إحدى يديه وإحدى قدميه في السرير؛ غير آبهة بحالته الصحية المتدهورة.