مصر - أطلس - أندريه بشينيتشنيكوف شاب إسرائيلي يبلغ من العمر 24 عاما، أتم ثلاث سنوات من الخدمة العسكرية في الجيش الاسرائيلي.. لكنه بعد ذلك واحتجاجا على ما وصفه بـ "الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين" قرر التخلي عن جنسيته الإسرائيلية وطلب الجنسية الفلسطينية.
أمضى أندريه عدة أشهر في باريس حيث شارك في الاحتجاجات على ما اعتبره "انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها الجيش الاسرائيلي".ونهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، انضم إلى وفد فرنسي سافر إلى غزة، حيث صادر حرس الحدود الإسرائيلي جوازي سفره الروسي والإسرائيلي.كما احتُجز من قبل السلطات المصرية أثناء محاولته عبور الحدود بشكل غير شرعي.وتبذل السلطات الإسرائيلية حاليا جهودا نشطة وتجري محادثات مع الجانب المصري للإفراج عن مواطنها.كما أن الأمر يثير قلق بعض الأحزاب السياسية والجهات الحقوقية الفرنسية.وقالت ميراي كور رئيسة الجمعية الفرنسية من أجل السلام بين إسرائيل وفلسطين: "نحن قلقون جدا مما قد يحل به في السجن المصري، اذ أن هناك من قد يعتبره جاسوسا، الأمر الذي يعرضه للخطر. كما أننا قلقون ايضا على مصيره حال ابعاده إلى إسرائيل، إذ سيعتبرونه خائنا بسبب تأييده للفلسطينيين". من هنا فإن المؤسسات الفرنسية المذكورة تدعو القاهرة إلى إطلاق سراح أندريه، لعدم وجود أسس جدية لاحتجازه، كما تطالب الحكومة الفرنسية في الوقت ذاته بمنحه اللجوء السياسي في حال تقدمه بهذا الطلب.