اطلس- حذر مدير مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، من تداعيات تمرير مشروع القانون الذي اقرته حكومة الاحتلال امس وينص على تنفيذ التغذية القسرية للأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال
وقال الاعرج في حديثه، ان القانون على ما يبدو سيمرر بالقراءتين الاولى والثانية عند طرحه على الكنيست كون اليمين المتطرف الذي اقر القانون يشكل اغلبية فيه.
وأشار إلى ان الاحتلال انتهج التغذية القسرية للاسرى المضربين سابقا، وأدت حينها إلى استشهاد 3 أسرى وهم الشهيد عبد القادر ابو الفحم عام 1979 في معتقل عسقلان، وعلي الجعفري وراسم حلاوة عام 1980، كذلك تضرر مئات الاسرى نتيجة هذا الفعل، إذ تم حينها اطعامهم بالقوة عبر ما يسمى "الزوندا" وهي وعاء يوصل بانبوب ويوضع في انف الاسير ويصل الى معدته، لتمرير الطعام السائل.
وعارضت نقابة الاطباء الاسرائيلية مشروع القانون لكونه اجراء غير انساني ويعارض المباديء الانسانية لمهنة الطب.
وقال الاعرج ان تنفيذ التغذية القسرية في حال مرر القانون سيتم من قبل الطواقم الطبية التابعة لمصلحة السجون والتي تتبع عسكريا لجيش الاحتلال.
ودعا إلى تحرك فلسطيني واسع لمنع القانون.