اطلس-أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم؛ أن إدارة مصلحة السجون أعادت الأسير المريض عبد الفتاح نصر حوشية (22 عاماً)؛ من مشفى سوروكا إلى سجن ايشل وذلك بعد أن خضع لصورة رنين مغناطيسي (M.R.I)؛ للكشف عن أسباب دخوله في حالات غيبوبة أكثر من مرة.

وأفادت المؤسسة أن الحالة الصحية للأسير حوشية بدأت بالتحسن تدريجيا؛ وذلك بعد أن دخل في حالات غيبوبة عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية؛ وحتى الآن لم يتم التعرف على أسباب حالات الغيبوبة.

وأضافت المؤسسة أن الأسير حوشية تنقل خلال الأشهر القليلة الماضية بين عدة مستشفيات للاحتلال؛ وذلك من أجل الوقوف على حالته الصحية المتدهورة؛ إلا أنه حتى الآن لم يتم التعرف على أسباب تدهور حالته الصحية؛ مع العلم أن أطباء إدارة مصلحة السجون أعلنوا في وقت سابق عن إصابة الأسير حوشية بمرض السحايا؛ قبل أن يتراجعوا عن ذلك؛ علماً أن الأيام القليلة القادمة من المفترض أن تكشف على نتائج صورة الرنين المغناطيسي (M.R.I)؛ وبعدها من المفترض أن تعيد إدارة مصلحة السجون الصحية الأسير حوشية إلى سجن النقب الصحراوي.

وأشارت مؤسسة مهجة القدس الى أن الأسير حوشية يواصل العلاج المقرر له إذ يتناول أربعة أنواع من الأدوية للتغلب على الأعراض الجانبية كالنسيان والصداع والتي تركتها حالات الغيبوبة التي تعرض لها خلال الأشهر الماضية؛ علما أن تلك الأعراض وحالات الغيبوبة التي تعرض لها كانت تصيبه بشكل مفاجئ دون أي أعراض سابقة؛ مما ينذر بخطورة حالته الصحية.

وطالبت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الانسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر؛ بضرورة الضغط على الاحتلال لتقديم العلاج اللازم للأسرى المرضى ولتحسين أوضاعهم الانسانية؛ مشيرة إلى أن الأسير المريض عبد الفتاح حوشية انتظر ما يزيد عن ستة أشهر من أجل تصويره بواسطة جهاز الرنين المغناطيسي (M.R.I)؛ محملة سلطات الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حالته الصحية.

جدير بالذكر أن الأسير عبد الفتاح حوشية من بلدة اليامون قضاء جنين؛ ولد بتاريخ 26/09/1992م؛ وهو متزوج؛ كانت قوات الاحتلال قد قامت باعتقاله بتاريخ 11/09/2012؛ وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 45 شهراً، على خلفية انتماؤه لحركة الجهاد الإسلامي؛ وكان قد أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب ثلاث سنوات في اعتقال سابق.