وحمل المشاركون في الاعتصام الذي أقيم في ميدان الشهداء وسط المدينة، الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى ولافتات تحمل عبارات تضامنية، كما رددوا هتافات تحيي الأسرى المضربين عن الطعام.
وأكد ممثل لجنة التنسيق الفصائلي نصر أبو جيش على وحدة الحركة الأسيرة، وحيا صمود الأسرى الذين يخوضون حرب الأمعاء الخاوية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني موحد خلف قضية الأسرى.
وطالب أبو جيش بتفعيل قضية الأسرى محليا ودوليا، ونقلها إلى المحافل الدولية لممارسة أكبر ضغط على الاحتلال، من أجل انقاد أرواح الأسرى الذين يتهددهم خطر الموت في سجون الاحتلال.
وندد أبو جيش بقانون التغذية القسرية للأسرى المضربين على الطعام الذي أقره الكنيست مؤخرا، وأكد أنه مخالف للقانون ولكل الأعراف الدولية، مطالبا نقابة الأطباء الفلسطينية ومختلف المؤسسات الدولية والصليب الأحمر بالتدخل العاجل لإنقاذ الأسرى.
كما ألقى مدير نادي الأسير في نابلس رائد عامر كلمة باسم اللجنة الوطنية وكافة مؤسسات وفعاليات نابلس، حيا فيها الأسرى وصمودهم في وجه ما يتعرضون له من ممارسات قمعية تنتقص من كرامتهم وتنغص حياتهم خلف القضبان.
وقال عامر أن هذه الفعاليات التضامنية مع الأسرى، ترسل رسالة إلى الأسرى بأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم مع السجان، كما تقول للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يتخلى عن أسراه، وهو يقف موحدا خلف قضيتهم ومطالبهم العادلة.
من جانبه، قال ممثل الجبهة الشعبية في لجنة التنسيق الفصائلي زاهر الششتري، إن غدا الخميس سيكون يوما مفصليا، إذا ما قرر الأمين العام للجبهة أحمد سعدات الشروع بإضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضح أن سعدات كان قد أعلن بأنه سيشرع بإضراب مفتوح عن الطعام إذا لم يسمح لذويه بزيارته يوم غد الخميس، وفي حال شروع سعدات بالإضراب فإن أكثر من 300 أسير من أسرى الجبهة سوف ينضمون للإضراب.