اطلس- قتل طفل وأصيب العشرات من الأطفال والمدنيين بجراح إثر غارات لطائرات النظام السوري على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص، في حين ألقت طائرات النظام براميل متفجرة على ريف القنيطرة ودرعا في الجنوب.
وقد بث ناشطون سوريون تسجيلات مصورة تظهر مقتل طفل وإصابة عشرات الأطفال والمدنيين في مشاهد مروعة وهم تزدحم بهم المستشفى الميداني في مدينة تلبيسة.
وأفاد ناشطون بأن طائرات النظام ألقت أربعة براميل متفجرة على أحياء سكنية في المدينة مما أدى لسقوط عشرات الإصابات ودمار واسع في أبنيتها.
وفي ريف القنيطرة جنوبي البلاد، قصف طيران النظام السوري بالبراميل المتفجرة اليوم الخميس بلدتي مسحرة والناصرية، مما أدى لوفاة امرأة وإصابة مدنيين آخرين.
في المقابل، تمكنت المعارضة المسلحة من تدمير رشاش ثقيل لقوات النظام وقتل طاقمه في ريف القنيطرة، وذلك خلال الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي بين الطرفين، ضمن معركة "نصرة لحرائرنا".
وكانت مصادر في المعارضة السورية أعلنت سيطرتها في وقت سابق على تلتي بزاق وغريب في الريف الشمالي الشرقي لمدنية القنيطرة، وهما أبرز المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها القوات النظامية بالجهتين الشرقية والشمالية للقنيطرة، وتسعى من خلال معاركها للوصول إلى مدينة خان أرنبة مركز المحافظة، إضافة إلى مدينة البعث أحد أبرز معاقل الجيش النظامي فيها.
دمار بدرعا
وفي الجنوب أيضا، ذكرت شبكة شام أن الطيران المروحي ألقى براميل متفجرة على أحياء درعاالبلد، واستهدفت قوات النظام بلدة اليادودة بقذائف الهاون ورشاشات الشيلكا.
كما أفادت الشبكة بقصف قوات النظام بقذائف الهاون منطقة البساتين وبيوت المدنيين في الحارات القديمة بمدينة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى مقتل طفل وسقوط العديد من الجرحى واحتراق بعض المنازل.
أما في الشمال، فقد تحدثت مسار برس عن استهداف كتائب المعارضة معاقل النظام المتحصنة في بلدة الكفير بريف جسر الشغور بقذائف الدبابات، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة التمانعة.
وشن مقاتلو المعارضة هجوما على تجمعات قوات النظام في تلتي خطاب وقرقور وقريتي المشيرفة والفريكة في ريف جسر الشغور الجنوبي بريف إدلب.