اطلس- أفرجت السلطات الألمانية عصر الاثنين عن مقدم البرامج في قناة الجزيرة الإعلامي أحمد منصور.
جاء ذلك بعد تحويله إلى مكتب المدعي العام للنظر في قضيته، حيث كان قد نقل إلى سجن مؤبيد في العاصمة برلين بعد مثوله أمام قاضي تحقيق الحجز المؤقت.
وكان باتريك توبنر -محامي منصور- اعتبر أن قضية موكله باتت "سياسية بوضوح"، وأن أمر القبض عليه تم في ألمانيا بناء على طلب من مصر. وأضاف أن القرار الآن ليس في يد القاضي وحده بل بمشاركة المدعي العام.
ولفت رئيس فريق الدفاع عن منصور قد ذكر في وقت سابق أن الشرطة الفدرالية الألمانية أكدت أنه لا ملاحقات أو تعميمات من الشرطة الدولية (إنتربول) بشأن قضية منصور، وأن الأمر برمته في يد الشرطة الجنائية الألمانية.
وقد مثل منصور أمام قاضي التحقيق بعد ساعات من توقيفه من قبل السلطات الألمانية في مطار برلين مساء السبت وهو يستعد لمغادرة البلاد، وقد جرت جلسة استماع له من قبل الشرطة تم نقله بعدها للاحتجاز المؤقت.
وأمس أرسل النائب العام المصري هشام بركات إلى ألمانيا عن طريق مكتب التعاون الدولي بالطريق الدبلوماسي طلبا لتسليم منصور.
وتم إرسال الطلب إلى السفارة المصرية في برلين وإلى إدارة الإنتربول، وقال النائب العام المصري إنه "تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقا للاتفاقيات الدولية ومبدأ المعاملة بالمثل".