وللمرة الثانية خلال ثلاثة أيام، وقف المشاركون وممثلو بعض القوى والفصائل على دوار الشهداء وسط المدينة، وطرقوا الطناجر الفارغة تعبيرًا عن الجوع الناجم عن غلاء الأسعار.
كما رفعوا لافتات تطالب بوقف ما وصفوه بلهيب الأسعار، ووضع حدٍ للشركات الاحتكارية.
وردد المشاركون هتافات تندد بسياسات الحكومة الاقتصادية والاجتماعية، ومنها (بدنا حكومة رعاية.. مش حكومة جباية)، و(يا حمد الله ليش ليش.. أشغلتونا بهمّ العيش؟).
وطالب بعض المتحدثين بتخفيض الضرائب على السلع الرئيسة حتى تنخفض أسعارها، مؤكدين أن مبلغ 17 شيقلاً الذي حددته الحكومة ثمنًا لكيلو الدجاج غير عادل.
كما دعوا إلى مواصلة حملة المقاطعة للبضائع الإسرائيلية رغم الضربة التي وجهها بعض التجار والمنتجين الفلسطينيين للمقاطعة برفعهم أسعار بعض السلع.