اطلس:يَتَقدَّمُ النَّائِبُ العَامُّ المُستَشَار أكرَم الخَطِيب وَمُسَاعديّه وكافّة أعضَاءِ ومُوظَّفِيّ النِّيابة العامَّة، بِأصدَقِ التهاني وأطيّب الأمنِيَات إلى المَرأةِِ الفِلَسطينيّة، شَرِيكةُ النِّضالِ والبِنَاءِ بمُناسَبَةِ اليومِ الوَطَنِيِّ للمرأة الفِلَسطينيّة، بِدَلالاتِهِ العَريقةِ المُرتَبِطةِ بِعَقدِ أوَّل مُؤتَمر نِسائِيِّ فِلَسطينِيّ في مدينةِ القُدس بِتاريخ 26 تَشرِّين أوَّل 1929م.
وتُؤَكِّدُ النِّيابة العَامَّة حرّصها على حِمَاية الحُقوق وصِيَانة الحرِّيَّات، وسعيَّها الدِّائِم لِضَمَان وصُول جَمِيع أفراد المُجتَمَع لِلعَدَالة وخاصّة النِّساء، فقد جاءَ إنشَاءُ النِّيَابات المُتخصِّصة كنِيَابة حِمَايَة الأسرَة من العُنف ونِيَابة الأحداث، واستِحدَاث وحداتٍ مُتَخَصِّصة كوحدة النَّوع الإجتِماعِيّ ووحدة حُقوق الانسان، تَجسيداً لرُؤية النِّيَابة العامَّة وإيمانِها الرَّاسِخ بضرُورة تظافر جميع الجُهُود القَانونيّة والرّسميَّة والُمجتمعيَّة للقضاء على كافَّة أشكال العُنف والتَّمييز ضدَّ المَرأة الفلسطينيَّة.
وتَفخَّر النِّيابَة العَامَّة بِتميُّز كادِرِها النِّسَائِيِّ العِلمِيّ والعَمَليّ، وانعِكَاس ذلك على تَخَصُّصِيَّة وجَودة الخدمات خاصَّةً المُقَدَّمَة لجُمهُور المُتقاضين ومُقدّمِيّ الشَّكاوى، حَيث يَبلُغ عَدَد أَعضَاء النِّيَابة العَامَّة من الإنَاث 33 منهُنَّ ستَّ رَئِيسَات نِيَابة عامَّة و 27 وكيلَة نيَابة، فِيمَا تبلُّغ نِسبَة المُوظَّفَات في النِّيابة العامِّة 46%، مِنهُنَّ خَمس عشرة رئيسات أقلام في نيابات المُحافظات والنِّيابات المتخصّصة، يُضاف إلى ذلك تسعة مدراء بوظائف إشرافيِّة تخَصُّصيَّة، وإحدى عشرة موظفة بمسمى رئيس قسم يتبع للادارات والدوائر المُتَخَصِّصة.