ويظهر يوسف الذي يُقدّم نفسه كداعية وسطي، عادةً بلحية أقرب للدعاة، ويحفّ شاربه، عملاً بأحكام السنّة، ليظهر مُتخلّياً عن مظهره الديني، بل وبقصّة شعر شبابيّة جديدة، وملابس “كاجوال”.
وفي مقطع الفيديو الذي بدا أنه أُريد منه تسجيل عودة الداعية الإماراتي إلى الواجهة، ظهر يوسف بمقطع قصير، يتحدّث إلى أحد الأشخاص، وفي موضوع غير مفهوم منه، سوى عبارة يقول فيها: “دائماً لا تُعطي أيّ شخص أكبر من مُستواه”.
وتفاعل نشطاء مع مظهر الداعية الجدلي، وتساءل بعضهم عن أسباب تغيير شكله، وإن كان تخلّى عن الدعوة والإرشاد، وسيعمل بغير مجال.
ويظهر الداعية يوسف ويختفي بين الحين والآخر، ويعرف عن فتاويه بأنها جدليّة، وتعرّضه للهجوم، والغضب العربي والإسلامي، كان آخرها تأييده للعدوان الإسرائيلي على غزّة، واتّهامه لحركة حماس بإطلاق الصواريخ من مساكن ومنازل الناس، وأنها حوّلت غزّة إلى “مقبرة للأبرياء”.