اطلس: من المقرر أن تعلن اسرائيل عن انتهاء عمليتها العسكرية البرية التي تشنها منذ نحو شهرين على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة
بحسب التقديرات في إسرائيل، خلال 10 أيام سيتم الإعلان عن نهاية الحرب بصورتها الحالية، والانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب. وبعد الإعلان عن انتهاء العملية في رفح ستبدأ المفاوضات حول التسوية في لبنان. وبحسب القناة، فإن ذلك يعني الانتقال لمرحلة المداهمات والاقتحامات المركزة والمحددة المصحوبة بهجمات جوية، علما بأن نتنياهو كان قد أكد في مقابلة أجراها مع القناة 14، الأسبوع الماضي، أن المعارك بشكلها الحالي (المعارك العنيفة والشديدة والمكثفة) التي يخوضها جيشه في مدينة رفح "على وشك الانتهاء". وقال مسؤول إسرائيلي كبير للقناة 13 إن "النشاط سيستمر بغارات وضربات جوية. الحرب لن تنتهي. سنتحرك حيثما توجد معلومات استخباراتية عن نشاط حماس". وصرّح نتنياهو بأنه "المرحلة العنيفة من المعارك ضد حماس على وشك الانتهاء. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، لكن الحرب في مرحلتها العنيفة على وشك الانتهاء في رفح"؛ وأضاف في أول مقابلة يجريها مع قناة تلفزيونية إسرائيلية منذ بدء الحرب: "بعد انتهاء المرحلة العنيفة، سنعيد نشر بعض قواتنا في الشمال". وتجرى القيادة الجنوبية، مساء اليوم (الأحد)، برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نقاشا للموافقة على انتقال القتال في رفح، الى المرحلة الثالثة من الحرب. ويشارك في المناقشة وزير الجيش يوآف غالانت، ورئيس الأركان تساحي هنغبي، ورئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي، ورئيس الأركان العقيد أهارون هاليفا وآخرون تطورات القتال في قطاع غزة، مع التركيز على القتال في رفح، كما نناقش استمرار الضغط العسكري على حماس. ويوضح الجيش الإسرائيلي أن الانتقال إلى المرحلة الثالثة سيتيح لإسرائيل مساحة كبيرة للتنفس، وسيستمر لعدة أشهر سيواصل خلالها الجيش الإسرائيلي استخدام أشكال مختلفة من الجهود العملياتية والاستخباراتية. وسيتم خلالها الحفاظ على تواجد عسكري في ممر نتساريم وفي منطقة فيلادلفيا ورفح. وأوضحوا أن هذا الإعداد سيمكن من السيطرة العملياتية ونشر العمليات في عمق القطاع، مع التركيز على تصفية كبار المسؤولين وتدمير البنية التحتية.