اطلس- أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بالاستيلاء على 7 دونمات و739 مترا مربعا، من أراضي بلدة بيت ليد شرق محافظة طولكرم.
وأوضحت مراسلتنا، بأن الأراضي التي أخطر الاحتلال بالاستيلاء عليها تقع في خلة ذيب، وجبل أبو لوقا، والأجرد وحريقة الطير، وتعود ملكيتها لمواطنين من البلدة والقرى المجاورة.
وقال أحد أصحاب هذه الأراضي “معن راشد”، إن خطورة هذا القرار ليست في الاستيلاء على 7 دونمات فقط من أراضي البلدة، وإنما بالخطر الذي يهدد مئات الدونمات من أراضي القرى المحيطة بها وتحديدا كفر اللبد وشوفة الغنية بأشجار الزيتون، وبالتالي تنفيذ مخططهم الاستعماري الكبير في ربط مستعمرتي “عناب” و”أفني حيفتس” المقامتان على أراضي هذه القرى، ومحاصرتها بعد سرقة أراضيها.
وأضاف، أن إصدار هذا القرار في هذا الوقت بالتحديد هو للتضييق على المزارعين مع بدء موسم قطف الزيتون، ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم التي يملكون الأوراق الثبوتية بملكيتهم لها، مشيرا إلى أن أراضي البلدة تتعرض بين الفينة والأخرى لاعتداءات المستعمرين، آخرها قبل ثلاثة أسابيع عندما أقدموا على حرق جزء كبير من الأراضي المزروعة بالزيتون.
وأشار راشد، إنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يمنع الاحتلال ومستعمريه المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في منطقة جبل “أبو لوقا” المستهدف، إذ يقيم عليها الاحتلال بيوتا خشبية متنقلة بين الحين والآخر وتقع قرب مستعمرة “عناب”.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تغلق منذ أكتوبر الماضي، المدخل الرئيسي لبلدة بيت ليد بالسواتر التربية،، وتتعمد التضييق على المواطنين الذين يضطرون إلى سلوك طرق ترابية ووعرة للوصول إلى أراضيهم وباقي قرى وبلدات المحافظة والمدينة.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فإن الاحتلال استولى خلال شهر آب/ أغسطس الماضي على 367 دونماً من أراضي المواطنين.