أكدت نقابة المحامين أن الإبادة التي تواصلها دولة الاحتلال في قطاع غزة أسقطت القناع عن شعارات حقوق الإنسان الزائفة التي تتغنى بها مراكز النفوذ الدولي
ونعت نقابة المحامين شهداء الشعب الفلسطيني الذين استشهدوا في المجزرة التي ارتكبها الاحتلال مساء الأمس في بيت لاهيا.
وقالت النقابة في بيان صحفي وصل لوطن نسخة عنه، إن مسلسل الإجرام المنظم الذي يرتكب في حق الشعب الفلسطيني لا سيما في قطاع غزة يمثل استمرارا منظما للإبادة الجماعية وهو تعبير عن الوجه الحقيقي لقوة الاحتلال العسكرية الإسرائيلي المدعومة بمختلف الإمكانيات من قبل أعتى القوى العظمى والتي أصبحت وبما لا يدع مجالا للشك شريكا للاحتلال في جريمة إبادة الشعب الفلسطيني.
وقالت النقابة، ان حجم الإبادة الجماعية المرتكبة والمتواصلة في ظل هذا الخنوع من المجتمع الدولي قد أسقط القناع عن شعارات حقوق الإنسان الزائفة التي تتغنى بها مراكز النفوذ الدولي.
وشددت النقابة، على أن الشعب الفلسطيني كما باقي الشعوب المضطهدة التي عانت من ويلات الاستعمار على قناعة تامة أن شعارات حقوق الإنسان هذه ما هي إلا ذر رماد في العيون ومحاولات بائسة لتجميل وجهها القبيح في ظل تكامل الأدوار مع الجلاد الذي يستمر بشكل مضطرد ومتسارع بارتكاب مزيد من أعمال الإبادة الجماعية.
ودعت نقابة المحامين شعبنا وقواه الحية لتضميد الجراح تحت شعار الوحدة الوطنية كصمام أمان استراتيجي لحماية القضية الوطنية في ظل حالة العجز التام من المنظومة الأممية في لجم هذا العدوان المتواصل ووقف الظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.